ذكر موفد قناة "روسيا اليوم" الى اسطنبول ان الاشتباكات بين المحتجين والشرطة التركية انتقلت من ميدان "تقسيم" الى الشوارع المحيطة. وكانت الشرطة قد اقتحمت صباح اليوم الميدان وسط اسطنبول وفرقت بالقوة متظاهرين ضد حكومة أردوغان. وذكر الموفد أن سيارات الأمن التركي تقوم برش المتظاهرين في "تقسيم" بسوائل خانقة ومسيلة للدموع، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط الميدان والشوارع الجانبية. وتابع أن قوات الأمن انسحبت جزئيا من الميدان وتوجهت إلى الشوارع المحيطة لملاحقة المحتجين. كما قال الموفد إن هناك أنباء عن اعتقال أكثر من 20 محاميا في تركيا أعلنوا تضامنهم مع المتظاهرين، وأنباء أخرى عن اختفاء بعض الصحفيين من ميدان "تقسيم". وأكد وقوع إصابات كثيرة في صفوف المتظاهرين، فيما تم اعتقال عدد كبير منهم من قبل رجال الأمن. وكانت الشرطة قد استخدمت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه أثناء تفريق المحتجين، الذين ردوا بالحجارة والزجاجات الحارقة. وأصيب موفد ومصور "روسيا اليوم" اللذان يعملان على تغطية أحداث ميدان "تقسيم". كما تهشمت معدات التصوير في المواجهات بين المحتجين والشرطة. وذكر موفدنا أن مصور القناة حاول التسلل عبر الحواجز لتصوير ما يجري داخل الميدان وفجأة أصابت كاميرته قنبلة غاز وسقط المصور أرضا إثر الضربة وتهشمت معدات التصوير.