شهدت شبه جزيرة سيناء تطوراً أمنياً فجر الجمعة، حيث أفاد مراسل الميادين عن مهاجمة مسلحين نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش بقذائف صاروخية ما أدّى إلى مقتل ضابط شرطة برتبة عقيد. وأوضحت مصادرُ أمنيةٌ مِصرية أنَّ المسلَّحينَ استَهدفوا بقذائفِهِم المضادّةِ للدروع، عربة مصفَّحة للشرطة كانت عند الحاجز ما ادّى إلى مقتل عقيد وإصابة شرطيٍّ بجروح. وتزايد العنف منذ اطاحة الجيش الأسبوع الماضي بالرئيس المنتخب محمد مرسي. وقالت المصادر الأمنية إنه في وقت سابق من فجر الجمعة تعرّض مركز للشرطة وحاجز تفتيش للجيش في المدينة أيضا لهجمات متشدديّن بالقذائف الصاروخية. ولم يصب أحد بسوء في تلك الهجمات. وكانت جماعات إسلامية متشددة مقرّها شمال سيناء صعّدت هجماتها على أكمنة الشرطة خلال العامين الماضيين مستغلّة الفراغ الأمني والسياسي في أعقاب ثورة عام 2011 التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك. وتزايد العنف منذ اطاحة الجيش الأسبوع الماضي بالرئيس المنتخب محمد مرسي. في السنوات الأخيرة أصبح الشطر الشمالي من شبه جزيرة سيناء الذي يحدّ كلاّ من اسرائيل وقطاع غزة، ملاذا آمنا للمسلحين الاسلاميين المتشددين الذين شنّوا انطلاقا منه هجمات عدة على قوات الامن المصرية.