ينتظر أنصار حزب المؤتمر الشعبي وحلفاءه عودة محافظ صنعاء السابق والقيادي في حزب المؤتمر نعمان دويد الى ارض الوطن واعلن عن موعد عودته الخميس القادم بعد نحو 790 يوما من الغياب القسري خارج اليمن اخضع خلالها للعلاج اثر اصابته في الاعتداء الارهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار رجال الدولة - انذاك - أثناء ادائهم صلاة الجمعة الاولى لشهر رجب الحرام بمسجد دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في ال(3) من يونيو عام 2011م. وفي هذا السياق تجري التحضيرات على قدم وساق في صفوف المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني لاستقبال الشيخ نعمان دويد بمطار صنعاء الدولي في ال(15) من أغسطس الجاري. ويعد محافظ صنعاء السابق نعمان دويد آخر ضحايا جريمة 3 يونيو 2011م العائدين الى ارض الوطن ، بعد رحلة علاجية هى الأطول مقارنة بزملائه من قيادات المؤتمر الشعبي العام المصابين بنيران الجريمة الارهابية التي لاقت إدانة شعبية ودولية وإقليمية واسعة . وحسب مصادر مطلعة فقد اكمل دويد هذا الاسبوع بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة فترة نقاهة وعلاج طبيعي في أكثر من مركز دولي متخصص، وذلك بعد رحلة علاجية مضنية قضاها متنقلا بين السعودية ومصر والمانيا والإمارات وبلدان أوربية ، وتعد اصابة القيادي المؤتمري نعمان دويد هي الأكثر خطورة حيث اصيب بتمزق كامل لعدد من اجزاء جسده. وفي ال(13) من يونيو 2012م – قبل اكثر من عام- عادا عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء السابق والأستاذ عبده علي بورجي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية السابق وسط استقبال جماهيري حاشد وغير مسبوق. وقبلهما بأيام قليلة استقبل عشرات الآلاف من أبناء اليمن في مطار صنعاء الدولي الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام صادق بن أمين أبورأس الذي عاد إلى ارض الوطن بعد ان تعافى من الإصابات البليغة التي لحقت به جراء استهدافه الى جانب قيادات الدولة في الجريمة التي أودت بحياة رئيس مجلس الشورى السابق الأستاذ عبد العزيز عبد الغني وإصابة العديد بجروح متفاوتة. ويعد الاحتشاد الجماهيري لاستقبال مسئولي الدولة من ضحايا تفجير مسجد دار الرئاسة بمثابة ادانة شعبية للجريمة ومحاكمة جماهيرية متواصلة للمتورطين فيها ، وتعبيرا عن رفض كافة اشكال العنف والارهاب ، كما ويعد موقفا انسانيا ودينيا وأخويا بالدرجة الأولى . جميل الجعدبي *المؤتمر نت