img src="user_images/news/15-11-11-41097315.jpg" align="left" hspace="5" title="منطقة دماج " حشد نت"" alt="منطقة دماج " حشد نت"" / حشد نت - جاء في الوثيقة بحسب ما نشره موقع " صعده اون لاين": تعتقد اللجنة الرئاسية ان الحل الجذري لمشكلة دماج المؤدي الى استتباب الامن والسكينة العامة في دماج والتعايش السلمي بين الجانبين يكمن في الحلول والضمانات الموضحة في البنود التالية: اولا : الاتفاقيات والضمانات والمحاضر الموقع عليها من قيادات الحوثيين والسلفيين وتحديدا وثيقة الصلح والضمانة المصاغة من قبل الوساطة السابقة التي قام بها الشيخ حسين بن عبد الله الاحمر ومن معه من مشائخ القبائل والمحضر الذي يحتوي على حل بعض المشاكل ومنها الشكاوي المتعلقة ببعض المساجد والانشطة تعتبر اساس لهذه الالية وملزمة للجانبيين باعتبارها من العهود والعقود التي يجب احترامها من الاطراف في دماج. ثانيا: تتطلب مصلحة وضمان تأمين منطقة دماج نشر قوة عسكرية بقيادة غير محسوبة على طرف وتحدد وزارة الدفاع ومحور صعده قوامها لتتولى عملية تأمين بمنطقة دماج في المواقع والنقاط والاماكن التي تتطلب عملية التأمين الدائم التموضع والتواجد فيها مع سحب اي تواجد مسلح او نقاط تعرقل دخول وتموضع الجيش في دماج ، وتأمين حركته وطرق امداداته من مواقعه واماكن تواجده في دماج الى القيادة ومركز المحافظة في مدينة صعدة لضمان السيطرة العسكرية لهذه القوة لتأدية واجبها. ثالثا : سحب كافة المقاتلين الحوثيين والسلفيين وعودتهم الى قراهم وبلدانهم مجرد تولي الجيش مهمته ما عدا مواطني دماج سواء كانوا سلفيين او حوثيين وطلبة واساتذة ورواد معهد دار الحديث في دماج الموجودين لطلب العلم. رابعا : يخلي الطرفان جميع المواقع والتمترس والانتشارات ذات الاهداف القتالية التي لم تخلا بعد لسبب او لآخر وذلك بمجرد قدوم الجيش وبدا اشارته في عملية انتشار القوة العسكرية وتموضعها في المواقع المستهدفة وبموجب الخطة العسكرية التي ستضعها الوحدة الفعلية بتأمين المنطقة بالتنسيق مع السيد عبد الملك الحوثي والشيخ يحيى الحجوري اضافة الى ممثل عن رئيس الجمهورية اذا اقتضت الحاجة. خامسا : يتم ازالة وطمر المواقع والمتاريس والخنادق ذات الاهداف القتالية التي استحدثت ما بعد الوساطة السابقة في الجانبين في ما عدا المواقع والمتاريس والخنادق التي سيتموضع فيها الجيش او يحتاج الى بقاءها. بحسب خطته العسكرية . بقية البنود والتفاصيل في الوثائق المصورة التالية - نقلا عن صعدة اون لاين دماج. وكانت اتفاقية الشيخ حسين تنص نصا واضحا على بقاء البراقة بأيدي السلفيين ولا مانع - حسب الوثيقة - من وضع مراقبين فيها من بكيل وحاشد.
- See more at: http://www.saadaonline.com/news.php?id=1024#sthash.wIjvOOkX.dpuf