اقر زعيم السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة الشيخ يحيى الحجوري بقيام مقاتليه بقطع رؤوس بعض مقاتلي الحوثيين في مواجهات وقعت بدماج قبل يومين. ونشرت شبكة العلوم السلفية التابعة للجماعة السلفية بيانا للشيخ الحجوري قال فيه (قطعُ رأسِ بعضِ الحوثيين فَعَلَهُ بعضُ الأولادِ بما لا نرضاه، وقد أنكرنا عليهم ذلك). ياتي ذلك في الوقت الذي تحدث الحوثيين عن تم سيطرتهم على جميع قطاعات من اسموهم ب " التكفيريين" من مناطق أرحب ، وقال رئيس تحرير صحيفة المسار " جميع قبائل ارحب اصبحت تناصر "انصار الله" واتحدى من يقول ان هذا حدث تحت تأثير السلاح". ولا تزال المواجهات بين الطرفين " الحوثيين والسلفيين الممولين من حسين الاحمر " على اشدها في مناطق عدة من محافظة صعدة ..وجبهة حاشد. واليوم كان قد اطلع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الاثنين، على التقرير الشامل حول منطقة "دماج" محل الصراع في محافظة صعدة (شمال اليمن) بين الحوثيين والسلفيين، المقدّم من المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومدير مكتب المنظمة الدولية لشئون الإنسانية تروند جنسن. وأوضح منسق الأممالمتحدة في اليمن ولد الشيخ، أن الظروف في غاية الصعوبة وأن هناك الكثير من المحتاجين للمساعدات حتى الذين ليسوا مع أي طرف من أطراف الصراع بالإضافة إلى النساء والأطفال والجرحى. وقال: "نحاول دائماً إيصال المعونات الدوائية والغذائية، ولكن هناك صعوبات كثيرة للوصول إلى هناك في منطقة حرض وغيرها من المناطق التي تغلق الطرقات إلى صعدة".. متناولاً في تقريره "تفاصيل كاملة عن صعوبة المهمات والمساعدات الإنسانية الأممية والصليب الأحمر وطالب الجميع بإفساح المجال أمام هذه المساعدات لأنها تمثل عامل انقاذ إنساني ويجب أن يكون بمنأى عن أي اعتراض أو صراع". وأكد ولد الشيخ الاستعداد الدائم للقيام بهذه المهمات الإنسانية والحيوية.. وقال: إن "مكتب الأممالمتحدة في صنعاء يتلقى مساعدات سخية من بريطانيا وأمريكا وغيرهما من الدول الأوروبية وبالإمكان عمل الكثير اذا ما حسنت النوايا وهدأت المواجهات". وعقب استعراض المسئول الأممي في اليمن تقريره، أشار الرئيس هادي إلى أن الطرفين يشتركان في الحوار الوطني الشامل وعليهما الاحتكام للشرع والمنطق والكف عن الاستمرار في التعصب الذي تسبب في إزهاق الأرواح والدماء ويخلّف المآسي والويلات والثكالى والأيتام. ودعا الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح الجهوية والمذهبية أو الحزبية والقبلية والطائفية.. مشيداً بالتجاوب الكبير لتلبية الحاجيات الدوائية والغذائية في المنطقة التي ابتليت بتعصب مذهبي مقيت يرفضها أبناء الشعب كله، بحسب وكالة الأنباء الرسمية