الآلة الجنوب أفريقية تخطف كل الأنظار من اللاعبين والمدربين الذين لم يقدموا الكثير على عكس الفوفوزيلا في ذلك الوقت، أبدى العالم انبهاره بها، خاصة وأنه يتعرف عليها للمرة الأولى
لكن مع انطلاق مباريات المونديال بدأ الوجه القبيح لآلة الصاخبة في الظهور
وظهرت مشكلة حقيقية هي أن اللاعبين لا يسمعون صافرات الحكم، ما قد ينذر بأزمات مع الحكام كما تسببت الفوفوزيلا في هدف كوريا الجنوبية أمام الأرجنتين عندما لم يسمع ديميكيليس تحذيرات زملائه بفضل الضجيج لكن الفوفوزيلا انتقلت إلى الجماهير الأوروبية التي تتواجد في المباريات ووجدتها فرص للتعبير عن حماسها
حتى الأطفال لديهم فوفوزيلا ولكن "على قدهم"
وكان الحل السحري هو الاستعانة ب"الشوشوزيلا" أو سدادات الأذن لكن تبقى في النهاية فوفوزيلا هي بحق صرعة المونديال الأفريقي