قررت محكمة شرق تعز اليوم الاثنين، حجز محاكمة ممرض وفني تخدير المتهمين ببتر العضو الذكري للطفل عبد القاهر سلطان في مستشفى الثورة بتعز و4 آخرين وهم أطباء أعضاء اللجنة الطبية والمتهمين بتزوير تقرير طبي لحالة الطفل المخالف للحقيقة وللأصول الطبية والذي أثبته تقرير الطبيب الشرعي، لجلسة 18 سبتمبر 2010م للحكم. بدأت الجلسة في العاشرة صباحا، برئاسة القاضي نشوان أحمد المجاهد وحضور عضو نيابة شرق تعز إسماعيل الفقية وأمين سر الجلسة فواز عبد العزيز سلطان وحضور والد الطفل مع طفله المجني عليه الذي اصطحبه معه إلى قاعة المحكمة مع فريق الإدعاء عن الطفل المجني علية من مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب المتولية للقضية وتلى عضو النيابة إسماعيل الفقيه مرافعته وطالب بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين نتيجة ما ارتكبوه من بتر لذكر الطفل من عملية ختان والتزوير المعنوي في التقرير الطبي الصادر من أعضاء اللجنة الطبية العاملين في مستشفى الثورة للتهرب من المسئولية التي قد تقع على المستشفى،وأن القضية مستوفاة من كافة النواحي وأن المتهمين قد أقروا أمام المحكمة وفي محاضر النيابة بالتهم المسندة إليهم والتهمة ثابتة قبل المتهمين ولا داعي للتطويل وطلب حجز القضية للحكم وفي ذات الجلسة طلب محامي المستشفى والأطباء التمسك بالدفع لعدم الجريمة في قضية الطفل عبد القاهر الذي قرر القاضي ضم الدفع للموضوع للفصل فيه والسير في إجراءات المحاكمة في الجلسة السابقة فيما لم يحضر المتهم الثاني جلسة المحاكمة وعدم حضور محامي المتهم الأول الجلسة وقدم المتهم الأول عريضة توضيحية الذي عقب عليها عضو النيابة أنها تكرار لما سبق تقديمه. وأكد المحامي أسامة عبدالاله سلام الأصبحي رئيس مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب بتعز من ثقته بالقضاء كبيرة في اصدار حكم يخفف من معاناة الطفل البرئ عبدالقاهر التي ستلازمه مدى الحياة بحرمانه طفولته ورجولته وأيضا من التزاوج والتتناسل مع الحكم له بكافة الطلبات المقدمة في الدعوى بالحق الشخصي والمدني وابانة الاعضاء الذكرية للمتهمين والحكم على الأطباء بجريمة التزوير طبقا للمادة (213) من قانون الجرائم والعقوبات مع حرمانهم من ممارسة مهنتهم ليكونوا عبرة لغيرهم وسرعة علاج الطفل على نفقة مستشفى الثورة والتعويض عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بوالدية التي لاتقدر بثمن مع الحكم بالاغرام والمخاسير.