قدم مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر امس إحاطة إلى مجلس الأمن حول العملية السياسية في اليمن والمهام المتبقية والتحديات. وتوضيحا لذلك كتب بنعمر على صفحته الرسمية في فيس بوك ابرز ما قدمه لمجلس الامن - حشد نت يعيد نشره : - أبلغت مجلس الأمن أ ن العملية الانتقالية لا تزال تمضي قدم ا بنجاح وأنها انتقلت إلى مرحلة جديدة، حيث بدأت لجنة صياغة الدستور عملها وسوف تضع مسودة دستور جديد خلال الأشهر المقبلة. - في موازاة عملية صياغة الدستور، تعكف اللجنة العليا للانتخابات على بناء سجل انتخابي جديد. - رغم أن المسار التقدمي يطبع العملية الانتقالية، إلا أن هناك تحديات كبيرة. فاليمن ساحة معركة في مواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا جدا. - كان هناك نقاش في جلسة مجلس الأمن حول موضوع الحوثيين، وأثار كثير من الأعضاء تساؤلات حول الأحداث الأخيرة. وفي هذا السياق، أبلغت مجلس الأمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي شكل للتو لجنة للتحاور مع الحوثيين بهدف تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحديدا المسائل المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. وقد وافق الحوثيون على مبادرة الرئيس هادي للانخراط في هذه العملية. - لفتت انتباه المجلس إلى الوضعين الاقتصادي والإنساني في اليمن، وشددت على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية وإيفاء المانحين بتعهداتهم السابقة ودعم خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية. - أحطت مجلس الأمن حول زيارتي الأخيرتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وذكرت المجلس أ ن الدعم السياسي المبكر لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال 2011 وإطلاق المبادرة الخليجية مكنا اليمن من المضي على مسار واعد للتغيير السلمي. وأكدت أن الأممالمتحدة ومجلس التعاون سيواصلان تنسيق العمل دعما للعملية الانتقالية في اليمن. - ختاما ، أثني على الرئيس هادي لإدارته العملية الانتقالية رغم كل التحديات. فهو يستحق الدعم المستمر من المجتمع الدولي. (وحدة الإعلام)