يوروسبورت : لا يوجد مسرح أفضل من المونديال للتألق في عالم كرة القدم، واللاعب الذي لا تحتوي مسيرته على المشاركة في كأس العالم، يندب حظه حتى تتحقق أمنيته. المشاركة في كأس العالم حلم كل لاعب كرة قدم على وجه الأرض بغض النظر عن جنسيته أو أصله، فهي البطولة التي أنجبت لاعبين عظماء مثل بيليه ومارادونا ورونالدو وزيدان، تحصل مرة واحدة كل أربعة أعوام وتنال اهتماما جماهيريا وإعلاميا منفطع النظير. وبمناسبة اقتراب مونديال البرازيل الذي سينطلق في الثاني عشر من حزيران (يونيو) المقبل، نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية لائحة طويلة لأفضل 100 لاعب في نهائيات كأس العالم عبر تاريخه الطويل، نوجز هذه اللائحة على حلقات.
وفيما يلي الحلقة الخامسة (8-76): 80- أوسي أرديليس (الأرجنتين): لا يوجد شك في المساهمة الكبيرة التي قدمها أرديليس للمنتخب الأرجنتيني في مشواره خلال مونديال 1978، كان لاعب نموذجيا صاحب مجهود وافر ومهارات رائعة، لفت أنظار الأندية الاوروبية الكبيرة إليه، ليوقع مع توتنهام الإنكليزي، قبل أن يعود للمشاركة كأس العالم عندما مثل منتخب بلاده في نهائيات 1982 التي أقيمت في اسبانيا. 79- جوني ريب (هولندا): كان لاعبا مهما في حملة المنتخب الهولندي خلال كأس العالم عامي 1974 و1978، قاد الفريق إلى النهائي في المناسبتين، ويعتبر أفضل مسجل هولندي في تاريخ كأس العالم برصيد 7 أهداف، ولا ينسى المراقبون ذلك الهدف الجميل في "الزاوية 90" بمرمى المنتخب الأسكتلندي في مونديال الأرجنتين 1978. 78- مايكل أوين (انكلترا): شارك أوين في 3 نهائيات متتالية أعوام 1998 و2002 و2006، لكن الذكرى الأجمل بالنسبة له كانت في مشاركته الأولى وعمره 18 عاما فقط، عندما اخترق الدفاع الأرجنتين مراوغا ثلاثة مدافعين بحركة فنية جميلة قبل أن يسجل هدفا رائعا، ولم تكتمل فرحة أوين بعدما خسرت انكلترا المباراة بركلات الترجيح، إلا أنه ترك بصمة لا تنسى، كما سجل هدفين في نهائيات كوريا الجنوبية واليابان العام 2002.
77- خورخي فالدانو (الأرجنتين): سرق دييغو مارادونا الأضواء من الكل عندما قاد الأرجنتين لإحراز اللقب، لكن ذلك لا يعني أن زملاءه لعبوا دورا هامشيا، خصوصا فالدانو الذي أحرز أربعة أهداف في البطولة أهمها كان الهدف الذي سجل في المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية (3-2). 76- هارالد شوماخر (ألمانيا الغربية): وصل شوماخر برفقة ألمانيا الغربية إلى نهائي كأس العالم مرتين متتاليتين عامي 1982 و1986، وكان عنصرا مهما للغاية في مونديال المكسيك عندما تصدى للركلات الترجيحية باقتدار أمام منتخب الدولة المضيفة في ربع النهائي علما بأنه اختير ثاني أفضل لاعب في البطولة وراء الأرجنتيني مارادونا، وقبلها سرق الأضواء بطريقة سلبية في نصف نهائي مونديال اسبانيا عندما تدخل بعنف لقطع الكرة أمام الفرنسي باتريك باتيستون ما أدى لفقدان الأخير وعيه ونقله إلى المستشفى وفقدان بعض أسنانه الأمامية. أيمن أبو حجلة