يقوم وزير الخارجية رياض ياسين ابتداءا من الغد ، بجولة أوروبية تشمل بريطانيا وبلجيكا وفرنسا، لتفعيل الشراكة اليمنية مع تلك الدول، ومناقشتهم حول مسألة الإغاثة الإنسانية والطبية، وإعادة إعمار اليمن، ابتداء من عدن. وذكر الدكتور ياسين،في اتصال هاتفي مع الشرق الاوسط أن اليمن يحاول الاستفادة من الخبرات في بعض الدول الأوروبية خصوصا بريطانيا في تشغيل البنية التحتية التي تهالكت بعد أن قضت عليها الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بعد احتلالهم للمدن، وقاموا بتدميرها بالصواريخ الكاتيوشا، حيث تركز الجولة على تهيئة مدينة عدن، كمرحلة أولى بعد تحريرها لتكون مركزا لتنمية اليمن وتطوره، ثم تليها المدن الأخرى في المساهمة في دورة العجلة والبناء والتنمية، التي تطال بقية المدن اليمنية. وأكد وزير الخارجية اليمني، أن المأمول أن نخطو خطوات متقدمة في إيجاد الآلية المناسبة لتطبيق القرار 2216، فالعالم كله أصبح مدركا أنه لا توجد فائدة من إعطاء فرص إضافية لميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، لا سيما أن الفرص الثلاث التي أعطيت لهم في هدنة الأيام الخمسة وفي جنيف وفي الهدنة الأخيرة تعد كافية. وأضاف: «تتضمن الزيارة خلال المحطة الأولى في لندن، لقاء مع نيل كرمبتون، مدير دائرة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وكذلك مع توباياس ألوود، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط البريطاني، وأيضا مع المنظمات العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، واجتماعا في مجلس العموم البريطاني».