يبدو أن القائمين على شئون " طفي لصي" قد اغفلوا القاعدة التي عودونا عليها والمتمثلة باقتسام خير " الانطفاء والتشغيل" لحصص الكهرباء الشحيحة التي توزع على أحياء العاصمة اليمنية صنعاء كما برامج الأممالمتحدة لتوزيع الغذاء في دول أفريقيا المنكوبة " بالملعقة" التي لا تسمن ولا تغني . اذ شهد حي شارع تعز في وسط العاصمة وتحديدا الأحياء المجاورة لدار رعاية الأيتام انقطاع متواصل للكهرباء الليلة السبت وحتى ساعات الصباح من يوم الأحد في مشهد تكرر كثيرا مؤخرا اذا عانى سكان تلك المناطق من تلك الانطفاءات الايام الاخيرة ، بينما احياء في العاصمة لم تنطفئ ولو لساعة ، ربما لانها مصابة بتخمة النافذين والمتسولين ، اعني المسئولين الذين يخشاهم العاملين في قطاع الكهرباء من ان يعكروا صفو لياليهم الرمضانية ، ، مشهد يبعث على الحسرة واليأس ، هل لنا ان ننقل مسكننا بالقرب من نافذ أو صاحب سطوة حتى ننعم بخير الكهرباء ؟ ولماذا كثر مسلسل الانطفاء في الايام الاخيرة ، ماذا لدى مؤسسة الكهرباء اليمنية سيئة السمعة ان تقوله .. وبأي وجه؟!