مازالت مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت تتفنن في تعذيب وقهر المواطنين في مدينة المكلا في هذه الليالي الصيفية السيئة فما أن يحل الليل على المدينة تبدءا المأساة بتدشين مشهد طفّي لصّي المعتاد منذ سنوات عديدة فيتحول المساء بالنسبة لسكان المكلا وبقية المدن الأخرى الساحلية إلى رعب يشق صمته صراخ الأطفال وآهات النساء والشيوخ بفعل موجة الحر والرطوبة التي تجتاحهم في تلك اللحظة فور حصول الإنطفاءات الكهربائية .دون مبالاة من القائمين على الخدمة أو إحساس وشعور بمسؤولية . وبات الناس في المدينة المنكوبة يتساءلون جماعية عن سر المشكلة التي لأتحل بهم إلا وقت خلودهم للنوم كما حصل ليلة البارحة في أكثر من مرة