حال مؤسسة كهرباء حضرموت الساحل يسعى لمخالفة المقولة (( دوام الحال من المحال )) وتسعى إدارته المتعاقبة إلى إثبات أن دوام الحال داخل أسوار هذه المؤسسة ممكنا بل وجائزا ولم تنفع معها التغييرات الإدارية التي تطال إدارة المؤسسة بين الفينة والأخرى فما يحصل مجرد إزاحة أسماء وإبعادها والقدوم بأسماء أخرى تظل تضرب على أسماعنا بنفس الموال القديم بينما المواطنون ينتظرون تغييرات ملموسة على أرض الواقع . حال مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت يامحافظنا الديني أنه أعتقد لايحتمل السكوت عليه أكثر من هكذا مع أسبقية مطالباتك بتسديد مديونية الطاقة المشتراة التي لم تنفع أمور التسديد مع فرع المؤسسة وظل أبناء ساحل حضرموت يكتوون بنيران الإطفاءات المتكررة في صيف ساخن لايحتمل معه أن تمارس مؤسسة الكهرباء والعاملين فيها ألاعيب طفي لصي والتفنن في من هو المهندس القادر على سرعة الطفي في غمضة عين وهذا ماعاشته مدينة المكلا مسا أمس من إنطفاءات عديدة ومتكررة في أغلب أحياءها حتى ساعات الصباح الأولى دون الإكتراث لأحوال الغلابى أمثالنا الكثر ودون مراعاة لأدنى شعور أبنائنا الذين يخوضون معمعة إمتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية وكذا الامتحانات الجامعية حيث أن الجميع يخوضون امتحانات تحديد مصير وهم في موعد على المحك لكن قد نستمحيهم العذر مادام هكذا حال الكهرباء لم تلق لهم بالا ولم تستمع إلى شكاويهم المتكررة وظلت تضرب لهم أذن من طين وأخرى من عجين . كهرباء الطين والأذن العجين واصلت سياسة الطفي بأعذار شتى لاتجد لها قبولا لدى الغالبية المسحوقة ممن تستمع أذانهم لأصوات المولدات الخاصة التي حولت سكون المكلا الهادئة إلى فوضى خلاقة حذر منها خبراء البيئة وعدوها من مصادر التلوث البيئي لكن يجب الخروج بأقل الحلول ضررا مادامت منهجية الطفي متواصلة إلى أن نودع هذا الصيف القائض الذي ستتخلله أيام الشهر الفضيل مع أننا نتناسى أن المكلا هذه الأيام أصبحت قبلة لأبناء حضرموت من داخل حضرموت وخارجها والمغتربين لكن مؤسسة الكهرباء تفسد حلاوة الزيارة بإطفاءات متكررة . لاتستطيع عقولنا أن تتقبل أن هؤلاء المسئولين على محافظتنا بدءً من سيادة المحافظ العزيز خالد الديني ووكلاؤه الموقرون وباقي التوصيفات السلطوية مرورا بمدير عام مؤسسة الكهرباء وباقي مديرو أقسامه يعيشون ولو للحظات بسيطة حالة من حالات الإطفاء الكهربااااااااااااائي وليس إطفاء سواه ليشعروا بالمعاناة الحقيقية التي نلمسها صباح مساء وربما قد يسمعوا بعضا من الدعوات التي ترتفع إلى السماء في أول الليل وثلثه ولانعتقد إطلاقا أن أحدهم سيقول لنا أن السكوت من فضة إذا مؤسسة العم مبارك قطعت تيارها عليك ولديك مريض يتوجع أو ابنا استذكر دروسه ومالبثت أن انصهرت تلك الدروس وامتزجت برطوبة المكلا ليصبح وقد طار الكهرباء بالدروس من عقول أبنائنا لكن تبقى رحمة الله فوق عباده المستضعفين لأن الله لاتضيع ودائعه .