صنعاء: أكد الاستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ان الاحتفاء بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة 26سبتمبر و14اكتوبر يؤكد التمسك المطلق لشعبنا اليمني وقيادته السياسية وقواته المسلحة والأمن بالثورة وبأهدافها ومبادئها العظيمة وبالنظام الجمهوري الذي كان وسيظل الإطار الوطني المعبر عن مبادئ الثورة وعن التطلعات المشروعة لشعبنا في الحرية والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية. وقال في حوار مع صحيفة »الميثاق« -تنشره في عددها القادم المكرس للعيد ال48 لثورة سبتمبر- لسنا بحاجة إلى البرهنة بهذه المناسبة على حجم التحول الذي أحدثته الثورة اليمنية المباركة في حياة شعبنا بإنجازاتها العظيمة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية، فهو شديد الوضوح ساطع كالشمس، ويشكل في مجمله نقيضاً إيجابياً جذرياً لعهد التخلف والظلام والتمييز العنصري والظلم الإمامي والاستعمار المغذي لحالة التشطير والفرقة والشتات الذي جثم على كاهل شعبنا ردحاً طويلاً من الزمن في الشمال والجنوب. وأضاف الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني قائلاً: كما ان الاحتفاء بمناسبة عيد ثورة سبتمبر هو كذلك تأكيد على أهمية اتصال الوعي العام بالثورة واهدافها ومبادئها لدى اجيالنا المختلفة واجهاز على حالة الارتداد اليائسة نحو ذلك الماضي البغيض، والتي تتغذى من نفسيات مأزومة لا ترى في الوطن متسعاً لأنانية أصحابها المفرطة وتعاني من عجز تام عن التعايش مع اليمن الجديد.. اليمن الكبير الديمقراطي التعددي، وتضيق من إنجازاته العظيمة ومن تحولاته التي جعلت من كل فرد عنصراً مؤثراً ومتفاعلاً مع وطنه، مستفيداً من خيراته. وحول الرد على الأصوات التي بدأت تزين قبح النظام الإمامي والاستعماري والتشطيري وتتطاول على الثورة اليمنية ومنجزاتها قال الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: لسنا بحاجة الى الدخول في سجال كلامي، فلا وقت لدينا لذلك، لأن بضاعتنا هي العمل والإنجازات المستمرة والمتواصلة وبضاعة الحالمين بالعودة الى الماضي البائد الإمامي والتشطيري، أولئك الناعقين بالخراب، هو الكلام وإثارة الفتن والارتهان الى الشيطان، وهي بضاعة خاسرة حتماً وستنتهي كنفايات عفنة في مزبلة التاريخ.. مؤكداً أن الثورة اليمنية والوحدة ليستا في خطر فهما محروستان بإرادة شعب عظيم وفي حماية جيش وطني قوي تشرب قيمها وعبر بتطوره وحداثته عن روحها وليس بمقدور العناصر المأزومة أن تنال من الإنجازات الوطنية العظيمة لشعبنا.. مشيراً الى أن إرادتنا الوطنية قوية وصلبة وهي إرادة الخير كله وستتغلب بإذن الله على الحالات المأزومة المتجردة من كل خير.