يجدد فريق شبيبة القبائل الجزائري العهد مع مسابقة دوري أبطال أفريقيا عندما يواجه، مستضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي في إطار ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا. المواجهة تبدو احتمالات الفوز فيها مفتوحة للطرفين، ومن المتوقع أن يلعب "الكناري" بكامل عناصره الأساسية إثر عودة المصابين.
22 ساعة سفر وحاول عناصر الشبيبة التكيف مع أجواء البلد المستضيف منذ وصولهم لمدينة لوبومباشي، الأربعاء، قبل أن يخوضوا، الخميس، أول حصة تدريبية بعد نحو 22 ساعة من السفر زادتهم رداءة الخدمات بالفندق ذي ثلاثة نجوم متاعب أضافية. واضطر رئيس النادي محند شريف حناشي إلى إبلاغ مراقب المباراة ب"ظروف الإقامة السيئة" قبل أن يتعهد الأخير بالعمل على إبلاغ الفريق المضيف لتحسينها.
التركيز على الجانب النفسي وبالإضافة إلى الجانبين التكتيكي والفني اللذين حاول الجهاز الفني بقيادة السويسري ألان غيغر التركيز عليهما في الحصص التدريبية الثلاثة، حاول الأخير التركيز – أكثر- على الجانب النفسي خصوصا مع تواتر تقارير عن تعرض لاعبي الشبيبة لاستفزازات من جماهير الفريق الكونغولي. وفي هذا الصدد كشف غيغر أنه تحدث مع لاعبيه كثيرا حول هذا الجانب وسيفعل ذلك حتى قبل بدء المباراة، معتبرا "الجانب النفسي أمر في غاية الأهمية بالنسبة لمثل هذه المقابلات.
تكافؤ الحظوظ وبشأن حظوظ فريقه في المباراة، أوضح غيغر أن "حظوظ الفريقين متساوية"، مضيفا أن "كل فريق عازم على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، وأن الأمر متوقف على مدى جهوزية اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الهدف فوق الميدان". ولا يبدي المدرب السويسري أي قلق بشأن ظروف إقامة المباراة من حرارة ورطوبة "مناسبتين" – على حد تعبيره-، لكنه طالب لاعبيه ب"ضرورة التعود على أرضية الميدان بسبب ارتفاع عشبها الاصطناعي". وفي الوقت الذي يتوقع أن يدخل الشبيبة المباراة بتشكيله الأساسي بعد عودة اللاعبين المصابين، فقد تأكد افتقاد أصحاب الأرض لجهود لاعبين اثنين هما بتريزور مبوتو وغي لوساديسو للإيقاف ما يجعل مدربه السنغالي لمين ندياي في حيرة من أمره خصوصا في ظل نقص الفاعلية لدى مهاجميه على حد ما صرح به في المؤتمر الصحفي.