في بيان صادر عن المجلس الاعلى للتحالف الوطني الديمقراطي في اليمن وقف فيه حول الاحداث الاخيرة التي استهدفت ألاستاذ صلاح الصيادي امين عام حزب الشعب الديمقراطي " حشد" الناطق الرسمي لاحزاب التحالف الوطني ،والاعتداء الاجرامي المتمثل بالقاء قنابل حارقة على منزله . وقال المجلس الاعلى لاحزاب التحالف الوطني انه تابع وبقلق بالغ ما تعرض له الصيادي من اعتداء سافر من قبل عصابة مجهولة تستهدف حياته واسرته ، وان اعتداء الامس يعد الحادثة الخامسة التي استهدفت كلها الاستاذ صلاح الصيادي خلال العام الحالي. بيان المجلس الاعلى للتحالف الوطني كرر دعوته لقيادة وزارة الداخلية باعتبارها المؤسسة الأمنية المعنية بسلامة وامن الوطن والمواطن .. بأن تضطلع بمسئوليتها وتقوم بدورها على اكمل وجه ، وضرورة توفير الحماية الأمنية اللازمة للاستاذ صلاح الصيادي وافراد اسرته . كما حمل البيان وزارة الداخلية وقياداتها بسرعة متابعة وملاحقة الجناة وضبطهم والكشف عن هويتهم ومن يقف وراءهم. البيان أهاب بالجهات الأمنية بأنها تتحمل المسئولية الكاملة عن تبعات ما ينجم عن تكرار هذه الاعتداءات بحق الصيادي . وطالبها بالجدية وعدم التساهل في مثل هكذا أحداث تعود سلباً على التجربة الديمقراطية كما تمس مباشرة بأمن الوطن وتخل بالسكينة والسلم الاجتماعي. وجدد البيان الصادر عن التحالف الوطني بان الجهات الامنية ممثلة بوزارة الداخلية هي من تتحمل المسئولية فيما حدث وما قد يحدث- لا قدر الله – للاستاذ صلاح الصيادي.
نص البيان تابعت أحزاب المجلس الوطني وبقلق بالغ ما يتعرض له الأخ صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" الناطق الرسمي لأحزاب التحالف الوطني من اعتداء سافر من قبل عصابة مجهولة تستهدف حياته مع أفراد أسرته، حيث تعرض لأكثر من خمس اعتداءات خلال العام الحالي2010م آخرها ما تعرض له مساء أمس الجمعة الموافق10/12/2010م في الساعة العاشرة والنصف مساءً عندما أقدم عدد من ممتهني الإرهاب والجرائم الإرهابية كانوا يستقلون سيارة كامري موديل 2005م لون فضي بدون لوحات على إلقاء قنبلة حارقه إلى منزله استهدفت حياته وحياة أسرته نتج عنها حريق روع أطفاله وأهله والحق بالمنزل بعض الأضرار ، وبناءً على كل ما سبق فإننا نكرر دعوتنا للإخوة في قيادة وزارة الداخلية إلى الاضطلاع بمسئولياتهم والقيام بدورهم على أكمل وجه وتوفير الحماية اللازمة للأخ صلاح الصيادي وأفراد أسرته ومتابعة الجناة والكشف عن هويتهم وعن من يقف ورائهم. كما نحمل الجهات الأمنية ما قد ينجم عن تكرار الاعتداءات التي سبق إبلاغ الجهات الأمنية بها في حينه دون أن تقوم تلك الجهات بأي دور حيال ذلك,الأمر الذي يجعلنا نكرر مطالبنا لتلك الجهات بالمتابعة الجدية وعدم التساهل في مثل هذه القضايا التي تمس أمن الوطن وتخل إخلال مباشر بالسلم الاجتماعي والعمل على توفير الحماية الكاملة للمواطن اليمني. كما نحملها في نفس الوقت المسئولية المباشرة حيال ما قد يتعرض له الأخ صلاح الصيادي لا سمح الله نتيجة التهاون والتسيب . إننا في أحزاب التحالف الوطني نجدد مطالبنا للقيادات الأمنية بسرعة ضبط العناصر الإجرامية وكشف هويتهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل وبما يحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة. صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي 11/12/2010م – صنعاء