آخر قصيدة كتبها شهيد اليمن وأبو الأحرار محمد محمود الزبيري بشهر فبراير1965م وهو في مدينة العنان قمة جبل برط قبلية ذو محمد قبل استشهاده في 1/4/1965م وهو في ضيافة آل الشايف قبيلة ذو حسين. هذا هو السيف والميدان والفرس والبدر في الجرف.. تحميه حماقتكم أحالت الحمل المسكين خطتكم لولاكم لم يقم بدر ... ولا حسن هموا لأولاء غرسكم فتحدوا ذي
واليوم من حسه الرجعي ينبجس وأنتم مثلما كنتم له حرس ذئب يزمجر من زهو ويفترس ولم يعش لهما تبض ..ولا نفس يا ليتهم اخذوا للجرف.. ما غرسوا . . . ما أشبه الليلة الشنعاء ببارحة كان وجه الدجى مرآة كارثة وكل من رام قهر الشعب متجه يقلدون أفاعيل الأمام فلو هذي القوانين رؤياه تعاودهم روح الإمامة يسري في مشاعرهم متى حكمتم بقانون وقد قتل الآ عار على صانع القانون يكتبه كفى خداعاً .. فعين الشعب صاحية لم القوانين ؟ !! وفن الموت في يدكم وأنتم عودة للأمس قد قبر الطغاة وأنتم طبعة للظلم ثانية إن شئتموا فاقتلوا من ليس يعجبكم وأحرقونا بغاز كلما اجتمع وحاسبوهم متى شئتم حسابكم من حظكم أن هول الأمر مستتر وأن صوت الخراب الفظ أغنية هناءة الحكم أن أطغاكم وله أوراقكم لشراء الشعب تذكرنا أتنكرون عليهم بيع جنتهم قانونكم لاغتصاب الحكم مهزلة والحكم بالغصب رجعي نقاومه والظلم يعلنه القانون نفهمه والموت من مدفع حر نقول له والمستشارون في القانون لو حضروا يلفقون قوانين العبيد لنا ليت الصواريخ أعطتهم تجاربها
مرت.. وأشنع من يهوي .. وينتكس يرتد فيها لنا الماضي.. وينعكس لها.. يريد الهدى منها ويلتمس رأوه يرفس من صرع به رفسوا قد ألبسوها نفاق العصر.. والتبسوا وان تغيرت الأشكال .. والأسس لاف أو سحقوا كالدود .. او كنسو وحكمه في بحار الدم منغمس والناس قد سئموا الرؤيا .. وقد يئسوا والحقد رائدكم والحق مرتكس فيكم.. وعادوا بعدما اندرسوا تداركت كلما قد أهملوا .. ونسوا (فهم يرون) لهم في قربكم دنس الأحرار..أو فكروا في الرشد..أو حدسوا الطاغي.. إذا سعلوا في النوم أو عطسوا عنكم .. وأن شعاع الشمس منطمس ترتاح أنفسكم منها.. وتأتنس عن الكوارث.. واستغواكم خرس ما باعه قسس بالصك..واختلسوا يا قوم لا تخدعونا.. كلكم قسس كترهات إمام مسه الهوس حتى ولو لبس الحكام ما لبسوا ظلما.. وان زينوا الألفاظ واحترسوا موت.. وان أوهمونا انه عرس حربا لما كتبوا .. سخفا ولا نبسوا ونحن شعب أبي .. مارد.. شرس فإنها درست أضعاف ما درسوا