شكرا للقنان الكبير ابو بكر سالم بالفقيه لأنه منحني جمل مقتضبة وملخصة لوصف واقع " الجماعة".. بالامس سمعت أغنيته الشهيرة " كذابين .. ما حبهم لله والدين ..إلا لمقصد دني يتلونوا تلوين ..مثل الثعابين " وجدتها متطابقة تماما مع مخططات الاخوان المسلمون الان في اليمن ، ومع احترامي لكل الحركات الاخوانية في الوطن العربي الا ان حركتنا غير بكل شي .. باخلاقياتها .. بمطامعها وغاياتها ووسائلها لتحقيق تلك المطامع والغايات. كذابين .. هم الوطن رموه وراهم من زمان .. حتى وهم يذهبون إلى الحوارات مع الحزب الحاكم كانت قضايا الوطن لديهم مغيبة وكان مطلبهم الاول والاخير المصلحة الحزبية والشخصية .. ما حبهم لله والدين .. وان اتخذوه شعارا لهم وحاولوا ان يوهموا الآخرين به .. شعبنا اليمني شعب ملتزم ومحافظ والحياة الدينية لا زالت طابعه الاعم .. لكنه يعرف ان هؤلا ونواياهم الدين منها براء .. الا البعض من الذين يجهلون بحقيقته ومفتونين بفصاحة وبيان بعض اعضائه. يتلونو تلوين .. على حسب الغايات تكون الوسائل .. التمسكن حتى التمكن .. وانا ومن بعدي الطوفان . واستغلال الفرص كيفما كانت تداعياتها أو عواقبها ... الوطن لا يستحق طالما وهم ليس حكامه .. . مقاصدهم دنيئة .. وصحبتهم مكروهة ، وعناصرهم مشبوهة ، حتى أنها تتوارى خجلا ولا تعرف بنفسها بوضوح في المجالس والمقائل .. انظروا إلى تلك العناصر التي كانت يوما في الحزب الحاكم كيف سقطت .. كيف اصبحت ساقطة بعد ان ادعت يوما أنها متمسكة ومؤمنة بمنهجه .. حذاري من ستار الدين الذي يغطي الوجه البشع لهذه الجماعة .. لا تدعوها تمر وتغرر بكم يا شباب اليمن ويا شعب الحكمة والايمان.