اعترفت الممثلة المكسيكية العربية الأصل سلمى الحايك بفضل ممارسة الرياضة على جسمها الرشيق والتي جعلتها مثيرة جنسيا، وأكدت أن انتفاخ صدرها في الفترة الأخيرة جاء كنتيجة طبيعية لممارسة بعض انواع الرياضة وليس بسبب أي عمليات تجميل او استخدام مواد غير طبيعية. وقالت سلمى الحايك في حوار صحافي: "هناك شائعات بأن صدري الكبير هو نتاج لعملية تجميل ونشرت بعض الصحف والمواقع صورا لي قبل عمليات التجميل المزعومة وبعدها، والحقيقة أن هذه الصور التقطت لي وأنا في سن صغيرة وليس قبل العملية وهذا هو سبب الشائعة، والسبب الحقيقي لكبر حجم صدري هو قيامي ببعض التمارين الرياضية التي تساعد على ذلك". واضافت: "اعتقد أن جميع الناس يرونني مثيرة جنسيا ورمزا للجنس ولست منزعجة من كوني مثيرة جنسيا ولكن ما يغضبني أن أصنف في هذه المنطقة الضيقة فأنا فنانة لدي الكثير وقدمت العديد من الأدوار البعيدة عن الإثارة وحصلت على جوائز فيها بينما لا أرى أنني مثيرة جنسيا وأعتقد أن هذا يعني أنني ممثلة جيدة لأني استطعت أن أقنع الجميع من خلال تمثيلي بأنني أملك قواما جميلا بفضل مواظبتي على الرياضة". ورغم تحفظ الكثير على بعض الأدوار التي قامت بها سلمى الحايك في السينما الاميركية، إلا أن لها بعض المواقف السياسية المهمة ومنها رفض الحرب على العراق والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.