القمة 107 بين الزمالك والأهلي في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري المصري الممتاز، يُمكن تسميتها بقمة النجم الواحد، هو إبراهيم صلاح محور ارتكاز الفريق الأبيض، أما باقي اللاعبين فلم يكونوا عند حسن ظن جماهيرهم بهم. "يوروسبورت عربية" تُقدّم لزوارها تقييماً لكل لاعب على حدة، بالمباراة التي أقيمت الأربعاء وانتهت بالتعادل 2-2. لاعبو الزمالك عبد الواحد السيد (10/6): يُسأل عن هدف الأهلي الأول لكن يبدو أنه كان مضطراً إلى الخروج من مرماه بسبب خلو جدو من الرقابة تماماً. حازم إمام (10/6): كانت الجبهة اليمنى مفتوحةً تماماً أمامه بسبب ابتعاد أحمد فتحي الظهير الأيسر للأهلي عن مستواه، لكنه لم يستغل ذلك جيداً ونفد وقوده قبل أن يُغادر الملعب في الشوط الثاني. محمود فتح الله (10/7): لاعبٌ صاحب أداء ثابت على المستوى الدفاعي لكنه كان غائباً تماماً عن هجمات الفريق الأبيض رغم تميزه بضربات رأس متقنة. عمرو الصفتي (10/7): كان مراقباً لصيقاً ل"الكسول" عماد متعب ولم يرتكب أخطاءً فادحة في اللقاء، واقترب من مرمى الأهلي في لقطةٍ خطيرة كادت أن تكون هدفاً رأسياً. محمد عبد الشافي (10/6): بذل الظهير الأيسر الدولي جهداً كبيراً لكنه لم يُسفر عن نتيجةٍ وكان سيئاً من الناحية الدفاعية في مواجهة محمد بركات جناح الأهلي الأيمن الذي سيطر على هذه المنطقة بشكلٍ شبه تام. إبراهيم صلاح (10/9) "رجل المباراة": أعطى صلاح درساً في كيفية قيام لاعب الوسط بدوره على المستويين الدفاعي والهجومي، وكان سبباً رئيساً في إنهاء هجمات الأهلي مبكراً من ناحية، واحتفاظ الزمالك بالكرة من ناحيةٍ أخرى. عمر جابر (10/6): كان تائهاً بالملعب ولجأ إلى السقوط المتكرر على الأرض حتى يلفت الأنظار إليه بعد أن عجز عن ذلك على المستوى الفني. عاشور الأدهم (10/4): حتى سقوطه غير المبرر قبيل هدف الأهلي الثاني، لم يشعر كثيرون أن الأدهم كان حاضراً في المباراة لأن تأثيره كان منعدماً في وسط الزمالك. محمود عبد الرازق "شيكابالا" (10/6): لم يكن شيكابالا الذي تعرفه جماهير الزمالك وارتمى في أحضان مراقبيه من لاعبي وسط ومدافعي الأهلي ولم يستفد منه فريقه. حسين ياسر (10/7): كان واحداً من أنشط اللاعبين في المباراة وأحرز الهدف الثاني لفريق من تمريرة ذكية لشيكابالا، كما صنع الهدف الأول بذكاءٍ شديد. أحمد جعفر (10/8): رغم بطئه الشديد في الحركة بكرة وبدون كرة كان جعفر مصدر إزعاجٍ لدفاعات الأهلي وسانده الحظ كثيراً في تسجيل الهدف الأول لفريقه. البدلاء هاني سعيد (10/5): لم يجد لنفسه دوراً في المباراة سوى الاشتباك مع دومينيك دا سيلفا مهاجم الأهلي في لقطةٍ كادت تُفسد المباراة بالكامل. أحمد توفيق (10/5): لم يعرف كثيرون أنه شارك بالمباراة إلا من خلال قراءة التقارير التي كُتبت بعد انتهاء اللقاء. أمين عودية (10/4): أسوأ لاعبي الزمالك على الإطلاق وفشل تماماً في القيام بالدور المنوط به بامتلاك الكرة وتخفيف الضغط عن خط دفاعه لكن يُمكن التماس العذر له لأنه لم يُشارك منذ فترةٍ طويلة. لاعبو الأهلي أحمد عادل عبد المنعم (10/7): لم يُختبر حارس مرمى الأهلي كثيراً خلال المباراة، وإن كان مارس هوايته السيئة في تسديد الكرة بقدمه عشوائياً وإهدائها للمنافس مرةً واحدة. محمد بركات (10/8): أفضل لاعبي الأهلي وإن كان دفع ثمن فلسفة مانويل جوزيه الذي أبقاه في مركز الظهير الأيمن وحرم الفريق من انطلاقاته على مدار ما يقترب من شوط ونصف قبل أن يستبدله. شريف عبد الفضيل (10/7): لم يرتكب أخطاءً فادحة وهو غير مسؤول عن هدف الزمالك الأول، لكنه لم يُؤدِّ أي دورٍ هجومي على الإطلاق. أحمد السيد (10/6): اتسم أداؤه بالتوتر دون مبرر في أحيانٍ كثيرة بالمباراة، وكان الأسوأ في دفاع الأهلي على مدار الشوطين. وائل جمعة (10/7): كالعادة لجأ جمعة إلى العنف المشروع أحياناً وغير المشروع أحياناً أخرى، واستحق بطاقةً صفراء في كرة مشتركة مع أحمد جعفر مهاجم الزمالك. أحمد فتحي (10/5): ضحية أخرى من ضحايا جوزيه الذي دفع به في مركز الظهير الأيسر فاختفى تماماً ولم يقم بأي دور خلال 65 دقيقة بالمباراة قبل أن يعود إلى الجبهة اليمنى. حسام غالي (10/4): كان أسوأ من بالملعب بسبب رعونته وبطئه الشديد وتمريراته غير المتقنة وتسببه في إفساد هجمات فريقه بإهداء الكرة للاعبي الزمالك. حسام عاشور (10/6): لم يشعر به كثيرون في المباراة بعد أدائه السلبي وأكمل صورته السيئة بأن حصل على بطاقة حمراء على خلفية اعتدائه على هاني سعيد لاعب وسط الزمالك. المعتز بالله محمد "إينو" (10/7): خرج إينو من ثلاجة الاحتياط فجأة ليجد نفسه أساسياً أمام الزمالك لكن مستواه لم يكن بالسوء المتوقع من لاعب اعتاد الجلوس على مقعد البدلاء. محمد ناجي "جدو" (10/8): أكثر من امتلك الكرة في الأهلي واستغل خطأ دفاع الزمالك وحارس مرماه عندما سجل الهدف الأول لفريقه من ضربة رأس لكنه كان خشناً على غير العادة. عماد متعب (10/7): الحاضر الغائب في هجوم الأهلي والذي يُصر جوزيه على إشراكه أساسياً وعدم استبداله إلا في وقتٍ متأخر مهما كانت حالته الفنية والبدنية. البدلاء دومينيك دا سيلفا (10/7): باستثناء هدف التعادل الذي أحرزه المهاجم السنغالي، كان دومينيك بعيداً عن مستواه الذي ظهر به في المباريات الأخيرة. أحمد حسن (10/8): لم يحصل لاعب الوسط الدولي على فرصةٍ كافية لإظهار تأثير فني في المباراة لكنه ساهم بقوةٍ في إنهاء المشكلات التي كادت أن تعصف باللقاء قبيل نهايته. أمير سعيود (10/6): اللاعب الجزائري الشاب كان كسولاً إلى حدٍ كبير خلال المباراة ولم يلمس الكرة سوى مراتٍ معدودة دون أن يكون مؤثراً. من مهند الشناوي Eurosport