عقب الفضيحة و الادانات العالمية لما قام به نظام الملالي من اعدام أبرز سجين سياسي مقاوم في ايران البطل المجاهد علي صارمي رمز الجهاد والمقاومة بسجل مشرف ل24 عاماً من المقاومة داخل السجون ، وتزامناً مع الثلاثين من كانون الأول ذكرى اقدام خامنئي على حملة لاخماد الانتفاضة داخل البلاد وبعد ما كُشف النقاب وافتضح الهجوم الاجرامي للعملاء العراقيين والقوات المؤتمرة بامرة خامنئي والمالكي على المجاهدين المقيمين في باحة مستشفى أشرف يوم السادس والعشرين من كانون الأول واصابة 11 مجاهدا بجروح حيث أثار زئير أشرف، أقدم نظام الملالي والعملاء المؤتمرون بإمرة فيلق القدس في العراق صباح يوم الخميس الثلاثين من كانون الأول على استعراض عمل دعائي رخيص في مدخل أشرف وفي الجناح الجنوبي له وذلك في محاولة متأخرة لتبرير أعمالهم القذرة والخسيسة ولتبديد هاجس الخوف والذعر الذي أصاب النظام جراء الهزات الارتدادية للاعدام والجريمة في طهران وأشرف. حيث قام فيلق القدس الارهابي وبمساندة من لجنة قمع اشرف غير القانونية في رئاسة الوزراء العراقية وباسناد كامل من الفوج القمعي، (قام) بدفع ميليشيات الباسيج والمرتزقة المأجورين الى اطلاق أعمال غوغائية وأعمال تهريج ضد المجاهدين الأشرفيين. وكانت سفارة النظام قد نقلت ميليشيات الباسيج والمرتزقة على متن حافلتين صغيرتين من بغداد بمرافقة الفوج العراقي القمعي الى أشرف. ومنذ الصباح الباكر قامت القوات العراقية ومن أجل تعزيز معنويات العملاء، بتطويق أطراف أشرف من الغرب والجنوب والشرق بعجلات همفي المدرعة كما تمركزت قوات الشرطة المزودة بالعصي والدرع في مدخل أشرف ومتزامنا مع هذه الأعمال قاموا بتنظيف الساحة وتصفيف كراسي في مدخل أشرف لالتقاط الصور والتصوير من قبل عملاء النظام. وبما أنه وخلافاً ليوم 11 كانون الأول لم يتجرأ عميل سفارة النظام المكشوف والمنبوذ نافع العيسى الحضور هنا، فتم تسليم زمام ميليشيات الباسيج والمرتزقة في الميدان الي شخص آخر كلف بذلك من قبل سفارة النظام. وفي الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا أدخلت القوات العراقية العملاء الى ساحة أشرف ليقوموا باطلاق تهديدات وكلمات نابية وتخرصات ضد المجاهدين الاشرفيين. وما ان وصل عدد من المجاهدين الآشرفيين الموقع وسخروا من هذه المهزلة. فلم يتحمل الميليشيات والمرتزقة للولي الفقيه البقاء أكثر من 10 دقائق حيث اضطرت القوات العراقية الى نقلهم الى خلف باب أشرف. ولاحقا نقلت القوات العراقية العملاء العراقيين مع عناصر وزارة المخابرات الذين يمارسون التعذيب النفسي بحق سكان أشرف منذ 11 شهراً باستخدام 140 مكبرة صوت (نقلتهم) الى الجناح الجنوبي لاعداد أفلام وصور جديدة وارسالها الى نظام الملالي ووسائل اعلامِه. وكانت وزارة مخابرات حكام إيران قد سعت يوم أمس الاول وفي مختلف المدن الإيرانية الى حشد عدد من عناصرها الجديدة ونقلهم إلى مخيم أشرف لتعزيز عناصرها المتمركزة هناك لمواصلة التعذيب النفسي لسكان المخيم. وأصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس بيانا أعلنت فيه: إن نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران الذي أصبح غاضبًا وخائبًا بشدة من فشل مؤامراته ضد أشرف ومن بيانات التضامن العراقية والدولية مع أشرف يعمل وبهذه المحاولات اليائسة للتستر والتغطية على هزائمه وهذا الفشل الذي منيت به مؤامراته الدنيئة ضد أشرف. فيما دعا قبل ثلاثة أيام نائب رئيس البرلمان الاوربي ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في رسالة الى المسؤولين الامريكيين والجهات الدولية واستنادا الى قراري البرلمان الاوربي بشأن حقوق المجاهدين الاشرفيين والموقع القانوني لهم (دعا) الى حل لجنة قمع أشرف غير القانونية في رئاسة الوزراء العراقية والاقرار بحقوق سكان أشرف كلاجئين سياسيين محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة
