تزداد وتيرة الشكاوي المقدمة من ركاب طيران السعيدة يوما بعد يوم وفي أخر حادثة تعرض لها احد الركاب القادمين من شبوة ويدعى المساعد منير علي إسماعيل وهو احد أفراد النجدة المرابطة في محافظة شبوة والذي يفيد بأنه سافر عبر طيران السعيدة من شبوة الى تعز وكان بحوزته كيس صغير بداخله 500$ و12000 ريال يمني تم أخذها من قبل مسئولي السعيدة وأعطوه مقابل ذلك كرت وعند وصوله الى مطار تعز لم يسلموا له أغراضه ، وأضاف منير في شكواه بأنه ابلغ مدير مكتب السعيدة في مطار تعز والذي كان رده بان يعود الراكب بعدد 10 أيام واعظوه مبلغ 10 ألف ريال وقال الشاكي انه إلى الآن لم يعيدوا له أغراضه وأمواله وكانت محافظة تعز قد تجاوبت مع شكوى الراكب حيث تم التوجيه إلى مطار تعز بضرورة التحري واتخاذ ألازم والتنسيق مع مكتب الشركة التي تتحمل المسئولية وفقا للقانون من جهة أخرى كشف مطار تعز خللا واضحا في الجانب التنظيمي لشركة السعيدة رقم 131 وبتاريخ 15/11/2009م والذي أوضح فيها ان الراكب اتى على الرحلة رقم 189 وسلم الكيس العلا قي في محطة مطار عتق وكان بداخله ظرف يحتوي على500$ واثنا عشر ألف ريال يمني وجنبيه حسب ادعاء المذكور والذي لم يتم إنزال الكيس على الرحلة ونوهت المذكرة بان الكيس الخاص بالراكب تم متابعته من لديكم وتم إحضاره على الرحلة الثانية ولم تكن بداخله المبالغ المذكورة كما اننا لم نجد اسم الراكب مدون على قائمة مينا فست الركاب وطالبت إدارة مطار تعز من طيران السعيدة الإفادة حول الواقعة وتفسير عدم وجود اسم الراكب على قائمة آلمينا فست وتعد هذه الحادثة وخصوصا عدم وجود اسم الراكب دليلا آخر على وجود مافيا فساد في الشركة حيث أفاد ركاب سابقون بان عمليات بيع التذاكر تتم بوسائل احتيالية حيث يعمد بعض موظفي الشركة الى اخذ تذاكر في مواسم تدني الأسعار ومن ثم بيعها في أوقات أخرى أثناء ارتفاع حركة الركاب وهو ما يعلل عدم وجود أسماء الركاب في المنيا فست الخاص بالرحلات