قد يستغرب القارئ الكريم ويقول أننا نبالغ في الكلام لو قلنا ان قيمة بنكة سيارة مجاهد دويد اللاندروفر بلغت قيمتها أكثر من قيمة السيارة نفسها والتي وصلت إلى 35 ألف دولار حسب تقرير المهندس الذي وصل إلى محكمة المرور بعد ان طلبت ذلك المحكمة في قضية الحادث المروري مع سيارة أحد الإعلاميين "الكحيانين" الذي دمرت سيارته تماماً وقضى حكمها بأن يدفع الصحفي 70% أي مبلغ أثناء عشر ألف وخمسة دولار قيمة إصلاح البنكة التي تعرضت لتهشم بسيط وثمنت المحكمة قيمة سيارة الصحفي الكحيان ب390 ألف ريال بينما قيمتها تزيد عن مليون ونصف وقبلها لجأ زميلنا الصحفي إلى كثير من المشائخ لحل المسألة ودياً لكن ثمة خفايا أثرت على دويد أستغلها بعض من يريدون زرع الفتنة جعلته يتعنت ويرفض أي تدخلات من أي طرف كان ولم يبقى لديه سوى هدف واحد هو حبس وتغريم ذلك الصحفي الكحيان مع علمنا المسبق من أن آل دويد في غناء عن كل ذلك بالرغم من ان الكثير حدثونا عن طيبتهم وشهامتهم لأنهم من قبائل خولان ولهم نفوذ ووجاهة تجعلهم أكبر من كل ذلك لكن ربما تبدلت الأحوال بعد ان أصبحوا من رجال الدولة؟ المقربين والذي نريد أن نقوله هو يجب على الحكومة ان تخصص مدن وشوارع خاصة تسير عليها سيارات المسئولين حتى لا يحل بالمواطنين مثل ما حل بزميلنا الصحفي أو يضعوا على سيارات المسئولين من يحضون بالوجاهة والنفوذ عبارة (أبتعد عن السيارة أكثر من ألف متر) لأن هذه السيارة مصنوعة من ذهب وإذا أحدثت فيها خدش أو كشط فستجد القانون ضدك من الجندي إلى القاضي ومصيرك السجن أو تبيع ما ورث (جدك) لأبوك) لإصلاح ذلك الخدش وهذا أقل جزء يعاقبوك عليه وإلا سيفتحوا لك ألف قضية وملف في كل محكمة ونيابة. لذلك أتمنى من آل دويد ان يترفعوا عن مثل تلك الصغائر لأنهم في غنى عنها كونهم أكبر من ذلك.