استنكر عدد من المشائخ الذين قاموا بالوساطة بين حميد الأحمر ومحافظ صنعاء نعمان دويد لتهدئة الأوضاع وعدم تصعيد الخلاف ، تلك التصريحات التي يطلقها حميد الأحمر عبر وسائل الأعلام مدفوعة الأجر وأسلوب المغالطة الذي يسعى من خلاله الى مغالطة الرأي العام بعد أن كشفت كل الأوراق التي يطمح حميد الأحمر إلى الوصول إليها. واعتبروا ما يقوم به حميد الأحمر من مغالطات وتصريحات بعد أن استطاعوا تهدئة النفوس ومنع حدوث الفتنة التي يسعى حميد الأحمر إلى إشعال نيرانها بالتصريحات الصبيانية التي لا يمن لها أن تخدم القضية برمتها بعد أن أثبتت الأدلة ان حميد الأحمر هو من دبر وأرسل مرافقيه للاقتصاص من الشيخ نعمان دويد كونه كان احد الرجال الوطنيين الذين استطاعوا إيقاف مخططه الدنيء الهادف إلى زعزعت أمن واستقرار الوطن اليمني عندما وضع مخيمات الوطنيين من أبناء محافظة صنعاء في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء. وقالوا بعد أن فشل مخططه الصبياني أراد ان يحدث فتنة بين قبيلة بكيل وحاشد من خلال اعتداءه على محفظ صنعاء نعمان دويد . مؤكدين أن المغالطات التي يتعمد افتعالها حميد الأحمر ما هي إلا دعوة للفتنة بين أبناء قبيلة حاشد وبكيل بعد ان فشل مخططه في أحداثها عندما استهدف حياة الشيخ الشايف سعيا منه لكسب المزيد من المناصرة والتأييد لتحقيق الحلم الذي يطمح الوصول إليه وهو سدت الحكم. واستغربوا من تصريحاته تلك خاصة بعد ان حكم آل دويد وقبيلة خولان بمائة بندق معترفا بحجم الخطاء والجرم الذي اقترفه في حق محافظ صنعاء نعمان دويد خاصة وفي حق قبيلة خولان بشكل عام . وأشاروا الى ان صيغة التحكيم التي تجاوز بها حميد أخيه الشيخ صادق الأحمر أراد من ورائها إقحام الدولة وتوزيع اتهامات مبطنه للرئيس , وذلك من خلال ما تضمنته الرسالة التي تفضح نواياه والتي قال فيها انه يهدي السيارة التابعة لحراسه والتي ضبطت من قبل حراس نعمان دويد الى الرئيس . وأضافوا ان حميد قلل من خولان بذلك التحكيم وحاول ان يستخدمهم رسل له وهو الأمر الذي لايمكن القبول به في مثل هذه القضايا . وقالوا ان موقف خولان الرافض للتحكيم وإعادة بنادق حميد مثل ردا ايجابيا تجاه الإسفاف والتعاطي غير المسئول من قبل حميد تجاه القضايا القبلية . وقالو ان أبناء ومشائخ خولان أعتبروا طريقة التحكيم التي تقدم بها حميد منافية للأعراف والتقاليد والقيم القبلية , وأيدوا رفض التحكيم كون حميد أراد إن يوجه القضية بما تخدم مصالحه السياسية .