علمت مصادر " لحج نيوز" ان السلاح الذي تم استخدامه اليوم ضد المعتصمين من قبل بلاطجة حميد الأحمر تم إخراجه من السكن الطلابي للطلاب الفلسطينيين الذي تبرع به الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر لهم في إحدى عماراته القريبة من جولة الجامعة " بجوار جمعية الأقصى " التي يسيطر عليها "الاخوانجية "حزب تجمع الإصلاح. وأشارت المصادر إلى ان المدعو حميد الأحمر وحسين الأحمر والشيخ الزنداني اجتمعوا مساء أمس لتدارس تنفيذ مخططات إجرامية هدفها إثارة الرأي العام وعلى ضوء ما خرج به الاجتماع تم ابلاغ بلاطجة المشترك المتواجدين بين المعتصمين في ساحة الحرية بإشاعة أن الدول الغربية وإعلامها لن تنظر إلى قضية الاعتصامات ومطالبها التي تقيمها أحزاب المشترك الا اذا أريقت الدماء وسفكت في ساحات الاعتصامات لذلك يجب عليهم إثارة الفتنة وافتعال المشكلة واحداث الشغب من خلال الاحتكاكات مع المواطنين الساكنين في المنطقة لتصعيد الموقف للخروج بعدد من الضحايا وإراقة المزيد من الدماء من خلال التحرش بأهالي المنطقة وستتولى القناصة الخاصة بالحوثيين المهام في تنفيذ بقية الخطة إلى جانب خطبة الجمعة التحريضية للمعتصمين. وأضافت بأن حميد الأحمر قائد الجناح العسكري للاخوان المسلمين القائد الفعلي لأحزاب المشترك التقاء بقيادة تلك الأحزاب وقيادة العناصر الحوثية وذلك لتشكيل فرق خاصة تهتم بالاعتداء على المعسكرات ومقرات الأجهزة الأمنية في عموم المحافظات على غرار ليبيا. منوهة إلى أن منطقة الحصبة بأمانة العاصمة خصوصا تشهد انتشارا لمليشيات منظمة تتواجد في الحارات والشوارع مدججة بأحدث أنواع الأسلحة الهجومية لتنفيذ مخططات إجرامية وأعمال عنف وإرهاب ضد السلطة وأجهزتها الأمنية بما فيها المواطنين عن طريق القمع .