اعلنت الحكومة العراقية امس انها ستنقل انصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من معسكر اشرف في محافظة ديالى الى احدى مناطق بغداد. ووجه المتحدث علي الدباغ دعوة الى الصحافيين للذهاب الى «المخيم الجديد، حيث سيتم نقل سكان مخيم اشرف تطبيقا لقرار الحكومة بإسكانهم في اماكن مخصصة لهذا الغرض». ويبعد مخيم اشرف، الذي تم تشييده مطلع الثمانينات، مسافة ثمانين كلم عن الحدود مع ايران، ويسكنه حوالى 3500 من الرجال والنساء والاطفال. لكن رئيس الوزراء نوري المالكي قال الاربعاء ان «القرار هو إخراجهم من العراق»، في اشارة الى مجاهدي خلق. واضاف «عملية نقلهم الى نقرة السلمان (في محافظة المثنى) هي خطوة على طريق إخراجهم لان وجودهم في مدينة اشرف له مخاطر كبيرة نتيجة علاقاتهم التاريخية مع بعض المجموعات في المنطقة والقوى السياسية، ولا سيما بقايا النظام السابق والقاعدة». وفي بيان له اعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) تصريحات المالكي رضوخا ذليلاً لأوامر نظام طهران «في غمرة انتفاضة الشعب الإيراني، حيث ربط هذا النظام دعمه للمالكي في الانتخابات البرلمانية بقيام الأخير بقمع سكان أشرف». واضاف البيان أن سكان أشرف محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.