إتهم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن بالسعي إلى دفن قضية الجنوب وإفشال برنامجها السياسي ومواصلة تنفيذ مخطط لشق وحدة صف أبناء الجنوب في الداخل وتصدير وتوزيع الأزمات هنا وهناك.. ونفى المجلس الأعلى للحراك في بيان صادر عنه الأحد 13/11/2011م صلته باجتماعات القاهرة التي من المقرر أن تعقد أواخر نوفمبر الجاري بحضور ممثلين عن المشترك وشخصيات في الحراك، مؤكداً أن اجتماعات القاهرة لا تعني مجلس أعلى الحراك بأي حال من الأحوال، ولا علاقة له باية نتائج سياسية تصدر عنها، وأن المجلس لا يمثله أحد في هذه الاجتماعات ولم ينتدب أو يكلف أي شخص بالحضور ومن يحضر لا يمثل إلا نفسه. علاوة على اتخاذ العقوبات التنظيمية أمام هذه الخروقات التي يتحمل مسؤوليتها الداعين إلى مثل هذه الاجتماعات وفق ما ورد في ابيان. ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تتواصل فيه الاستعدادات والتحضيرات لعقد مؤتمر القاهرة في آواخر شهر نوفمبر الجاري لمناقشة حل القضية الجنوبية على أساس الفيدرالية حيث يتزعم هذا الخيار كل من علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وقيادات جنوبية حراكية محسوبة على تيار علي ناصر محمد والعطاس في حين ترفض التيارات الحراكية الأخرى وعلى وجه الخصوص تيار علي سالم البيض خيار الفيدرالية وتعتبره وسيلة لدفن قضية الجنوب.