استنكر حاخام الطائفة اليهودية في اليمن تعنت المعارضة السياسية وموقفها الرافض لدعوات الحوار المتكررة التي يطلقها فخامة رئيس الجمهورية معبرا عن قلقه بشأن مستقبل التعايش السلمي بين أبناء اليمن في ضل هذه التوجهات وقال الحاخام يحي يوسف موسى في مقابلة خاصة ليمنكم انه يخاف على مستقبل الطائفة اليهودية من الإنعكاسات السلبية لتصعيد العنف خلال هذه المرحلة مذكرا ابناء الشعب اليمني كافة بواجبهم الشرعي تجاه ولي الأمر داعيا المجتمع الدولي الى التفاعل مع مواقف القيادة السياسية ونهجها الديقراطي الداعي للحوار والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الإقتراع واحترام رأي الأغلبية واليكم تفاصيل هذه المقابلة كيف تنظرون إلي دعوة أحزاب اللقاء المشترك للحسم العسكري والتصعيد المسلح وانعكاساتها علي الأمن والاستقرار في اليمن ؟ هذه الأزمة تحدث في جميع أنحاء العالم حتي في أمريكا وبريطانيا وهي سنة الحياة وأن شأ الله ستنجلي عن اليمن.إلا أن المظاهر المسلحة تزرع الخوف في نفوس الناس جمعياً وجميع الديانات ما أمرت إلا بالسلام وحرمت قتل النفس لان النفوس عند الله سبحانه وتعالي متساوية وأخوات وحرمت انتهاك حقوق الإنسان والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وهذا محرم في جميع الديانات . ولذلك نحن ندين ونستنكر أئ فئة تقوم بقتل الناس ونهب ممتلكاتهم وتخويفهم لأن الأمن هو أساس الحياة . كيف تنظرون إلي مصير الطائفة اليهودية ومستقبل اليمن في ضل هذه المؤاقف والمتغيرات ؟ وفقاً لتوجهات وتصرفات أحزاب اللقاء المشترك فإننا نخاف على مستقبل الطائفة اليهودية في اليمن علي الرغم من أننا لا نعادي أحداً ولا نسب أحد ونحن يمنيين وأصل اليمن كان يعتنق الديانة اليهودية لكن عندما جاءت الرسالة حداُ آمن بالرسالة وحدا ما أمن أما مستقبل اليمن فهو أن شأ الله طيب بقيادة فخامة رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه ) لا هناك أي خوف . ما هي رؤيتكم لحل الأزمة في اليمن وكيف يمكن أن يكون الحل ؟ الحل هو أن فخامة رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه ) قد بذل لهم كل الحلول ويتكلم معهم وقال (نحن َ محكمين كتاب الله العزيز روحوا يا فضيلة العلماء إلي عندهم وما جئتم به من عندهم أهلا ً وسهلا ُ به سمعاُ وطاعة والمفروض ما يقول فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح لأبناء الشعب هكذا تواضعه وطيب قلبه مع أبنائه بل يجب علينا يا أبناء الشعب اليمني أن نقول نحن لولي الأمر سمعاً وطاعة . كما جاء في كتاب الله العزيز قولة تعالي ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) .فلماذا نخالف قول الله تعالي وما أًنزل في كتاب الله الرئيس علي عبد الله صالح قد بذل كل الجهود وقال لهم تعالوا نتحاور . ياأخي أي مشكلة حتى بيني وبينك الآن لا يمكن أن تحتل وأنت في جانب وأنا في جانب لازم أن نتفق ونتبادل الآراء والحديث فيما بيننا من قضايا والرئيس قال أنا مستعد لنقل السلطة بطريقة سلمية عبر الحوار تعالوا نتفاوض ونمشي ليش نقوم نخرب مصالح الشعب ومستقبل أبناءنا على شأن علي عبد الله صالح وعلي عبد الله صالح قد هو ذا يقول في بداية الأمر نحن مستعدين لنقل السلطة بالطرق السلمية . فلماذا نخرب المؤسسات والمنشآت الحكومية .ونغلق المدارس والجامعات ونقضي علي مستقبل أبناءنا بسبب فخامة رئيس الجمهورية وهو يبذل كل الحلول تعالوا وأنا مستعد للحوار وهم رافضين لماذا لم يأتوا فالمفروض أن يأتوا للحوار ونحن نطالبهم بذلك وندعو الله سبحانه وتعالي أن يهديهم ويهدئ الجميع لما في مصلحة الوطن وأبنائه . كيف تفسرون رفض وتعنت أحزاب اللقاء المشترك للدعوة المتكررة للحوار ؟ هذا ما يصلح إصرارهم علي العنف إذا كانوا يريدون السلطة فيأتوا إلي الحوار إما أشتي السلطة وأنا في الخارج فهذا أمر غير طبيعي لان الطريق إلي السلطة هو عبر الحوار وصناديق الاقتراع واحترام رأى الأغلبية . فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح (حفظه الله ورعاه ) قال أنا مستعد نتبادل السلطة بالطرق السلمية وهم رافضين ليش يرفضون أذا كان الإنسان علي حق فيأتي إلي الحوار وان هو علي باطل فلن يأتي فهذه وجهت نظري أنا . كيف تنظرون الي مستقبل اليمن أذا استمرت الامور على هذا النحو؟ مستقبل اليمن في خير وفي تقدم وازدهار إن شأ الله تعالي لان الإنسان يتفاءل بالخير وفخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح (حفظه الله ورعاه ) أستطاع بحكمته وسداد راية قيادة السفينة إلي بر الأمان وبذل كل الجهود من أجل إخراج البلاد من الأزمة عبر الحوار . على ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2014الذي ينص أو يدعو جميع الأطراف إلي وقف أعمال العنف واللجؤ إلي الحوار وعلى ضوء غياب قادة المعارضة اليمنية الذين يتواجدون بالخارج يرفضون العودة . ما هي الدعوة التي تؤوجهنها للعالم بشأن مساعدة اليمن في هذه المرحلة أو الأزمة؟ نحنُ ندعو مجلس الأمن وكافة الدول والمنظمات الدولية أن يساهمؤا بفعالية في حل الأزمة اليمنية التي يعاني فيها بالدرجة الأولي الشعب اليمني ويؤكد على أن يتم الحل عبر الحوار والطرق السلمية وبعيد عن ممارسة أي ضغوط أضافية لان السلطة والحكومة في اليمن لا ترفض الحلول السلمية بل تدعوا لها وتسعي اليها منذ البداية . فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح (حفظه الله ورعاه ) مستعد لنقل السلطة حتى في أقرب وقت ممكن وليس هناك أي عقبة تقف أمام ذلك سؤاء تعنت المعارضة ورفضها للحضور إلي الحوار كلمة أخيره . نتمنى لوطننا الأمن والسلام والتقدم والازدهار بقيادة فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح (حفظه الله ورعاه ) ونسأل الله تعالي أن يشفيه ويشفي جميع المصابين .