*الدعوة التي أطلقها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح (حفظة الله) ، بشأن الحوار الوطني الشامل بهدف معالجة مصاعب اليمن على أكثر من صعيد ، تم التعامل معها بروح المسئولية من قبل الكثير من الأحزاب والفعاليات السياسية ، وكذا منظمات المجتمع المدني وشرائح الشعب .... *وكان حزب الرابطة بزعامة السيد عبد الرحمن الجفري أول المتفاعلين إيجابا مع تلك الدعوة، حيث جدد ملامح هذا الحوار ، وتبنى عديد من المطالب التي ينبغي توافرها لإنجاح الحوار .. *الحوار في بلد مثل اليمن ، بديل للصراع السياسي والصراع المسلح الذي تبته بعض القوى والمكونات المختلفة . * الحوار مطلب إقليمي ودولي .... حوار لا يستبعد احد ... حوار حده الأعلى الحفاظ على وحده الوطن وأمنه ، بعيدا عن الشطط والتطرف والتهور.. * هناك قوى يمنية معارضة في الخارج مع هكذا حوار ، في المقدمة رموز يمنية لعبت ادوار متميزة ، أهمها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد والمهندس حيدر ابوبكر العطاس . * هناك بعض القوى في اليمن لا تريد الحوار ، بل أنها تسعى إلى عرقلته وتعقيده استجابة لمصالح ذاتية ، وتنفيذا لأجنده خارجية، هدفها الإضرار بمصالح اليمن ... *حوار فخامة الرئيس مفتوح أبوابه ونوافذه ، واللذين يسعون لوضع العصا في عجله دعوه فخامة الرئيس للحوار ، سيضلون أقزاما ..و سيلفظهم التاريخ .. [email protected]