اليوم المفتوح لابناء الشهداء يوم ليس كالايام لفتة كريمة اطلقتها مؤسسة فجر الامل الخيرية تعز ورعتها مؤسسة الشيخ الاحمر للاعمال الخيرية حيث تلتقي ولاول مرة اسر الشهداء ليتعارفون فيما بينهم يجمعهم التسلية والمنافسة و الترفيه في جو فرائحي لا مكان فيه للعبوس وتذكر المآسي . الاطفال هنا يلعبون ويمرحون ويمارسون هواياتهم والكبار هناك يتلاقون ويتعارفون وترتسم الفرحة على وجوههم من فرح وسعادة ابنائهم نعم استطاع الخيرون رعاة هذه الفعالية رسم البسمة على محيا الاطفال بعد ان افتقدوها بفقدان أبائهم او امهاتهم ومن يعز عليهم شعورهم باهتمام الاخرين بهم انساهم اتراحهم .. اليوم المفتوح الذي اقيم في حديقة دريم لاند وبدء بحفل فني وتكريمي كرمت فيه مؤسسة فجر الامل اسر الشهداء والجهات الراعية ممثلة بمؤسسة الاحمر الخيرية الجهات المتعاونة ممثلة بحديقة دريم لاند وكذا مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة حضرالفعالية مسؤولون في الجهات المختصة تخللت اليوم المفتوح أنشطة ترفيهية اشتملت على ممارسة الهوايات والمسابقات المتنوعة ثم ممارسة الالعاب المختلفة تخللته وجبة غداء متزنة يوم عاشه الاطفال بساعدة لا توصف حكتها بسماتهم وقهقهاتهم وشقاوتهم احيانا والتقطها عدسات المصورون وأقلام الكتاب .. التقينا خلال الفعالية ببعض الاطفال واولياء الامور والمشرفين ليكن القاري قريب مما شاهدناه ولمسناه وعشناه مع اسر الشهداء ... بداية التقينا الاستاذ عصام القاسم مدير المشاريع بمؤسسة فجر الامل الخيرية مشرف النشاط حيث قال : ان هذه الفعالية برعاية كريمة من مؤسسة الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر وتشمل على برنامج ترفيهي وترويحي يتخلله حفل فني كتدشين للفاعلية وتكرم فيه اسر الشهداء تتكفل المؤسسة بجميع النفقات من مواصلات وتغذية وجوائز وهدايا وكذلك الالعاب المختلفة استهدفنا 100 يتيم في 80 اسرة من اسر الشهداء في المدينة لسهولة نقلهم والهدف الترفيه والترويح وهذا اقل القليل الذي نستطيع تقديمه لابناء الشهداء مقابل ما قدموه من تضحيات ومن باب ادخال الفرح والسرور والتعارف بين الاسر واختتم تصريحة بارسال برقية شكر وامتنان لمؤسسة الشيخ الاحمر على رعايتها للفعالية وكل المتعاونين متمنيا ان تستمر مثل هذه اللفتات الكريمة وخصوصا لهذه الشريحة التى ضحت بالغالي والنفيس لنرى يمنا حرا سعيدا الاخ سليم عبد القوي الشرعبي زوج لاحدى شهيدات الثورة شكر في بداية حديثه مؤسستي فجر الامل والشيخ الاحمر على اقامتهم لهذه الفعالية التي رعت فيها ابناء الشهداء واستطاعت حسب قوله اسعاد الاطفال متمنيا ان تسمر الرعاية والاهتما م بأولاد الشهداء لتشمل الجانب التعليمي والترفيهي وعبر عن فرحه وسعادته وهو يرى الاطفال يلعبون ويتنزهون ويلتقون بزملائهم من الاسر الاخرى متمنيا أن تستمر هذه الفعاليات لتستمر الفرحة أم الشهيد مرتضى مطهر شهيد المحرقة قالت ان شعورها لايوصف بيوم سعيد وهي ترى فرحة الاطفال فعندما نراهم نفرح لفرحهم ونشعر بسعادة غامرة وسألت الله ان يجزي القائمين على هذه الفعالية كل الخير مثملما أسعدوا الاطفال وان يوفقهم ويبارك في جهودهم واختتم بقولها : نشكر جدا جدا مؤسسة الشيخ الفاضل عبد الله الاحمر ومؤسة فجر الامل أما فاطمة أحمد زوجة الشهيد عبد الحكيم النور في بداية حديثها شكرت كل من كان له جهد في اسعاد أولاد الشهداء ومن يمسح دمعة يتيم وأظافت : نحن سعداء ونحن نرى اطفالنا يلعبون ولاتوجد ام لاتفرح بفرح ابنائها وعن شعورها في هذا اليوم أجابت نحن أكثر سعادة ونحن نرى ان هناك من يهتم بنا ويسأل عنا ويعظم تضحيات اسر الشهداء ويعوضهم عما فقدوه أما الاطفال الذين شغلتهم الالعاب عنا ويتهربون من أسئلتنا حرصا على قضاء الوقت في ممارسة اللعب .. اصتدنا بصعوبة بعضا منهم .. عبد الوهاب الطيب ابن الشهيدة تفاحة العنتري17 عاما اجاب ان شعوره لا يوصف ونحن نلتقي لاول مرة تقريبا كاولاد شهدا في حديقة عامة لمارسة الهواية واللعب والمسابقات شاكرا الجهات الراعية متمنيا ان تتكرر مثل هذه الفعاليات ليشعر ابناء الشهداء انهم مكرمون وان هناك من يهتم بهم وينسوا احزانهم من جانيها تحدثت اسراء ابنة الشهيد حمود الجماعي 12 عاما انها شعرت بالفرحة تغمر قلبها وهي تعيش هذا اليوم مع ابناء الشهداء شاكرة لكل من مؤسسة الشيخ الاحمر وفجر الامل وهي تتمنى ان تستمر في رعاية اسر الشهداء في كل الجوانب الطفلة المتألقة القاء وانشادا منى مطهر اخت الشهيد مرتضى التقيناها في الباص اثناء المغادرة وعن شعورها قالت انها ارتاحت هذا اليوم وشكرت حميد الاحمر ! حسب قولها ثم ارتجلت شعرا حسب حفظها حيث قالت نشكر كل من يزرع البسمة فينا يابلد الحكمة يا اطيب القلوب لينا هكذا وصف نبينا فنسأل الله أن يحمينا تلك بعض اللقاءات والوقفات التي لخصناها خلال الفعالية ويبقى الكثير والكثير في جعب الاطفال وجعبنا وانت ترى الابداع والتميز الذي يتميز به ابناء الشهداء الذين قد لايحتاجون الى الدعم المالي اكثر مما يحتاجون للدعم النفسي المتمثل في الرعاية والاهتمام واشعارهم ان لهم الدور الاكبر في نجاح الثورة وماقدموا من تضحيات فقد ضحوا باغلى مايملكون الاب الحنون او الام الغالية او الاخ العزيز نأمل أن تستمر مثل هذه الجهود في رعاية اسر الشهداء وهذه الفعاليات التي تعني الكثير
