على وقع أزيز الطائرات الحربية "الاسرائيلية" تهدهد أم "راني" طفلها الرضيع ذو الخامسة من ليالي عمره التي صاحبت ليالي عدوان غزة حتى اللحظة ، عاملة بوصية راني والذي هووالد راني الطفل بالاصل كان اوصاها بها قبل ان يحنك لسان طفلة بحبات تمر او حتى يسمعه تكبيرات الحرم في يمناه وككل الامهات الفلسطينيات تصبح وتمسي على ميعاد مع حال جديد فهناك أم سقط المبنى عليها وأطفالها واستشهدت،وأخرى إحتضنتهم تحت ركام، وقبرت بحلقة من الحنان رسمت اروع معاني الحب الالهي الذي تجلى بعظمة الام. الرجال ايضا كان لهم نصيب في سجلات الموت ؛ فقد استهدف خمسيني عائدا من المسجد استهدفته الطائرات الحربية عقب تاديته لصلاة الفجر، وآخر هنا واخر هناك، حتى ان الصحافة هنا في غزة ليس لها صلاحية العمل الدولي ولا المحلي فشعارهم قف وإصمت والا ستلحق بالصحفي الزهار.. ويستمرمسلسل العدوان الغاشم بالبحث عن بنك اهدافه في حجر الاطفال وبين حطام ألعابهم ، ويهنأ بطمس البسمة من على شفاه امهاتهم وذويهم مبرراَ ذلك بتجمع المدنيين بالقرب من ما اسماها "بنية حماس التحيتة" وهي الإفتتاحية التي عنونت بها الرسالة الصوتية التي تبثها قواته عبر اختراق موجات البث الاذاعي المحلي في قطاع غزة تحركات هناك حيث القاهرة للجم العدوان على غزة، يقابلة اصرار على اذلال العدو وارغامه مراجعة فاتورة حساب لطالما توعدته المقاومة بدفع ثمنها كشيء من رد كرامة ذاتية في ظل صمت عربي ملحوظ ليس باستطاعتنا وصفه الا بالتآمر..كان الله في عون اهلك يا غزة