شهدت حارة الجحملية بمدينة تعز، مساء أمس الأربعاء، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مجاميع من السلفيين وأخرى من بيت الجنيد وجماعة الحوثي. وقالت مصادر ميدانية أن الاشتباكات وقعت إثر انعقاد حفل إشهار مؤسسة التصوف الإسلامي، في حيّ الجحملية، والذي سار بشكل طبيعي إلى ما بعد المغرب، حيث جاءت مجاميع ملثمة من السلفيين، على متن دراجات نارية، ويحملون أسلحة رشاشة، وقاموا بإطلاق النار، وهو ما دفع أفراداً من أسرة الجنيد والحوثيين للردّ عليهم. وبحسب المصادر، لم ينتج عن هذه الاشتباكات أية إصابات، بسبب قدوم عناصر أمنية من إدارة الأمن القريبة من موقع الحادثة، لكن المنطقة ما زالت تعيش حالة من التوتر بحسب المصدر، حتى لحظة كتابة الخبر. من جهة أخرى، صرح السيد عدنان الجنيد، أحد شيوخ الصوفية، والداعي لانعقاد حفل الإشهار، ل"الأولى"، بأن الجماعات السلفية مستاءة منذ فترة من وجود مناصرين لجماعة الحوثي في منطقة الجحملية، وأن الاستياء زاد أمس، بسبب انعقاد حفل إشهار مؤسسة التصوف الإسلامي. واعترف الجنيد في حديثه لصحيفة "الأولى"، بمشاركة أفراد من بيت الجنيد في الرد على الهجوم الذي تعرضوا له، وكذا بمشاركة عناصر من أنصار الحوثي، مشيراً إلى أنهم أبلغوا إدارة الأمن التي تداركت الموقف، على حد تعبيره. صحيفة الأولى