صرح مصدر مسئول بأمانة سر قيادة قطراليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي بأن البيان المزور الذي تهافتت على نشره بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الاخبارية والمنسوب صدوره للمدعو /الشيخ عبد القادر اللمدي الذي ليس له أي علاقة بالحزب لا من قريب ولا من بعيد ، ولا صفة حزبية تذكر له على الاطلاق,باعتبار انه لا يجوز له من الأساس الانتماء لأي حزب أو تنظيم سياسي وفقاً لنصوص وأحكام قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية النافذ التي تحظر على ضباط وأفراد القوات المسلحة ذلك، فهو عميد في القوات المسلحة و واحدا من ضباط الفرقة الأولى مدرع المنحلة التي كانت تابعة للواء علي محسن الأحمر, وبالتالي فان الصفة التي زعمها لنفسه هي صفة مكذوبة ومجرد إدعاء محض ولا تعدو عن كونها انتحالاً لصفة غير صحيحة واختلاقا لأكاذيب مفضوحة لا وجود لها جملة وتفصيلاً ، إلا في خياله المريض الذي دأب على تزوير واختلاق مثل هذه الأكاذيب غير مرة خدمة لبعض الجهات المشبوهة التي جندته لخدمة أغراضها وتستغله في محاولات يائسة للترويج لتسريباتها الكاذبة وبهدف الإساءة للحزب والنيل منه وبما يخدم أجندات حاقدة ومتخلفة ومعادية لإرادة شعبنا وامتنا ، وفي هذا الصدد فإننا ندعو جميع وسائل الإعلام كافة وخاصة تلك المواقع الإخبارية التي تثير مثل هذه الزوابع الإعلامية المكشوفة والمفضوحة الأهداف والمرامي بين الحين والآخر ونهيب بكافة الوسائل والمواقع الى إلى التوقف وعدم الإنجرار وراء نشر ذات هذه الأكاذيب المضللة والكف عن تداول مثل هذه المعلومات غير الموثوقة وتجنب النقل غير الصادق لها,وما يترتب على ذلك التصرف غير المشروع والخارج عن القوانين النافذة من آثار وما يمثله من مساس بمبدأ التعددية الحزبية والسياسية ,لاسيما وان الثابت والمعلوم أن من يمثل حزبنا هو أمين سر قيادته الدكتور/قاسم سلام المنتخب من مؤتمره العام الثالث . وبهذا فان حزبنا ممثلا بأمين سر قيادته الدكتور قاسم سلام يحتفظ بكامل حقه القانوني والشرعي في اتخاذ كافة التدابير و الإجراءات القانونية ضد الدعي المذكور بما في ذلك مقاضاته لانتحاله اسم وصفة الحزب وكذلك مقاضاة الجهات التي دفعته وتقف ورائه بما فيها تلك المواقع والوسائل التي تهافتت برعونة على نشر الاكاذيب والمزاعم التي تضمنها بيان المذكور المزور و روجت له بطيش غير محسوب وتحت طائل التضليل وبما يكفل منع مثل هولاء الأدعياء ومن يقف ورائهم من تكرار حصول مثل هذه الجرائم . وفي الختام نؤكد أن حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي القومي مازال وسيظل عضواً أصيلاً في التحالف الوطني الديمقراطي الذي ساهم مساهمة كبيرة في تأسيسه ويشارك اليوم بفاعلية في قيادته وأن هذه الزوبعة التي افتعلت في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا وامتنا العربية بهدف خلط الأوراق والإساءة لحزبنا العظيم وقيادته التاريخية والمناضلة على مستوى الساحة القطرية والقومية.