بعد معارك عنيفة على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة وتحت القصف الجوي، وسعت قوات مشتركة من الجيش واللجان، تقدمها في عدد من التباب والمواقع المهمة في حيفان بتعز، وأكملت تأمين جبل استراتيجي يشرف على لحج، حسبما أكدت لوكالة خبر إفادات متطابقة، ميدانية وعسكرية، تحدثت عن "انكسار كبير" لحلفاء السعودية/ التحالف. أفاد مصدر ميداني امس السبت ان وحدات الجيش المسنودة باللجان الشعبية تمكنت، خلال اليومين الماضيين، بعد معارك عنيفة مع مجاميع التحالف السعودي، في حيفان/ الأعبوس بتعز، من تأمين "تبة المنشارة" حتى وصلت "تبة حارات" الواقعة بالقرب من منطقة "الخزجة". وفي سياق متصل، أوضح مصدر عسكري، أن وحدات الجيش واللجان دحرت مجاميع التحالف، واستكملت تأمين جبل المنظارة الاستراتيجي المطل على طور الباحة محافظة لحج. مؤكداً، "تكبد المندحرين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد". وقال، إن مجاميع التحالف ومدرعاتهم تراجعت باتجاه منطقتي "الخزجة" و"البيضاء" الواقعتين بين عزلتي الاثاور- حيفان / تعز، والصبيحة / لحج. والخميس 21 يوليو، سيطرت وحدات الجيش اليمني واللجان على موقع "ظبي" الاستراتيجي ومحيطه بعزلة الاعبوس. وشن الطيران 4 غارات على عزلة الاعبوس استهدفت إحداها مدرسة في منطقة "تغرب" بالقرب من موقع "ظبي" ملحقة بها دماراً كبيراً، وفقاً لمصدر محلي. من جانب آخر، تواصل القصف المدفعي على قرية "الصراري" بمديرية صبر الموادم، والتي تخضع لحصار خانق منذ منتصف أبريل/ نيسان. وفي مديرية الوازعية، أفاد مسئول محلي أن تراشقاً بالمدفعية دار بين الجانبين في مناطق "المنصورة" و"الشقيراء" مركز المديرية. فيما واصل الطيران تحليقه، صباح السبت 23 يوليو، في أجواء مركز ومناطق المديرية.
