كشف مصدر خاص ان المدعو احمد الحبيشي وجه اليوم اتهام للمواقع المؤتمرية التي تعمل مع المؤتمر الشعبي العام وتناصره منذ ما قبل العام 2011م في تنصل واضح للدور البارز الذي يؤديه رؤساء تحرير هذا المواقع الذين وقفوا كالطود المنيع في وجه الهجمات الشرسة التي كان يشنها أعداء المؤتمر على حزبهم او على الزعيم. وقال المصدر ان المدعو احمد الحبيشي منذ ان تم تعيينه مديرا للمركز الاعلامي المؤتمري وهو يعمل جاهدا على تثبيط معنويات الكادر الاعلامي المؤتمري ضاربا بتوجيهات رئيس الدائرة والأمين العام المساعد للشئون الاعلامية عرض الحائط بحجة انه تم تعيينه بقرار من الزعيم ولا توجيهات او اوامر تعلوا فوق صوت احمد الحبيشي الذي يعمل جاهدا على تجريد المؤتمر الشعبي العام من وساءله وكوادره الاعلامية ابتداء من افتعال المشكلة مع الناشط الاعلامي المؤتمري كامل الخوداني وزملاءه وصولا الى اتهام المواقع الاعلامية المؤتمرية بأنها تعمل مع العدوان . واضاف المصدر ان هذه المواقع الاعلامية معروفة بعملها ونشاطها الدؤوب المناهض للعدوان وأدواته منذ اول يوم بل وما قبل العدوان ولتأثيرها وضررها بما تحمله رسالتها على العدوان قام الهاكرز المناصر للعدوان باختراق 11 موقعا منها لإيقافها بالاضافة الى اختراق وتهكير صفحاتها في صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك. واشار المصدر الى ماضي الحبيشي ونهبه للمال العام ابتداء من صحيفة الوحدة ووصولا الى مؤسسة 14 اكتوبر والحبيشي عرف بانتمائه الاشتراكي الى قبل فترة بسيطة وبعد ان تنصل الحزب الاشتراكي من تصرفاته الناهبه للمال العام .. لم يجد الحبيشي اي حزب يحتويه سوى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي عينه مسئولا مباشرا ليقضي على من تبقى من الكوادر الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام . وقال المصدر ان الحبيشي سعى خلال الفترة الماضية لشرخ العصاء بين حزب المؤتمر وانصار الله ابتداء من برنامجه في قناة ازال حتى أغلقت القناة وحاول عبر قناة اليمن اليوم الفضائية الا ان هدفه تبدد بعد اعلان التوافق السياسي بين انصار الله والمؤتمر الشعبي بإعلان المجلسي السياسي الأعلى . كما تساءل رؤوسا هذه المواقع عما يريده احمد الحبيشي ولماذا الزعيم ترك له الحبل على الغارب لتشويه الصورة السامية لإعلام المؤتمر الشعبي العام الذي اثبت جدارته يوم تساقطت الأوراق وتكشفت أقنعة الزيف . واختتم المصدر حديثه بالقول لقد وصل الحد بالمدعو احمد الحبيشي زميل احمد عبيد بن دغر الى إغلاق المركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام وكأنه جزء من ممتلكاته الخاصة وهل الزعيم راضٍ عن مثل هذا العمل.
