تعقد محكمة شمال الامانة " أمس ألسبت 3 /إبريل/ 2010م" أولى جلساتها لمحاكمة 16 شخصاً متهمين بهدم وحرق منزلي وممتلكات أسرة المواطنة مكية النهمي. وقالت المواطنة مكية صالح النهمي في تصريح ل"الجمهور" أنها وكلت منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان للدفاع عنها أمام كافة درجات التقاضي والنيابات العامة بمختلف درجاتها وأنواعها والجهات الرسمية ذات العلاقة ضد خصومها المتهمين بهدم وإحراق منزلها وسيارتيها في حارة العنقاء بأمانة العاصمة في 15 أبريل العام الماضي إثر إشاعات روج لها متشددون عن قيام عبدالملك البيضاني ابن المجني عليها مكية بتمزيق المصحف الكريم والدوس عليه.4 وعلى إثرها قام ما يقارب 150 شخصاً فجر يوم 15 ابريل 2009م بمهاجمة منزل مكّية، وأضرموا النيران فيه وفي سيارتي مالكيه وهي "كورولا 2007" والثانية "كراسيد 2007م" ودراجة نارية. وأكدت مكية النهمي في تصريحها ل"الجمهور" أن محكمة شمال الأمانة حكمت ببراءة ابنها عبدالملك البيضاني من تهمة تمزيق المصحف وأفرجت عنه قبل نحو 5 أشهر، وأصدرت نيابة شمال الأمانة بتاريخ 16/3/2010م قرار اتهام ل16 شخصاً، بينهم خطيب جامع العنقاء نبيل العنسي، وإمام جامع الدفعي سليم يحيى حزام بالاعتداء بالقوة والتهديد والهدم والإحراق لمنزل وممتلكات أسرة المواطنة مكية النهمي. وحول ما نشرته قناة "السعيدة" وبعض الصحف ووسائل اعلام بوجود خمور ومخدرات وقبور وسيديهات في منزل المجني عليها وهي إحدى الاسباب التي دفعت بالمتشددين إلى هدمه.. أكدت النيابة أنها لم تجد أي دليل في وجود خمور ومخدرات وسيديهات وما ورد في النشر كلام مبالغ فيه.. وأن قرار الاتهام هو الفيصل. ووفقاً لقرار الاتهام في القضية رقم (73) لسنة 2009م والمقيدة برقم (100) لسنة 2010م جرائم جسيمة – حصلت "الجمهور" على نسخة منه- فإن 16 شخصاً اعتدوا ومجهولون معهم بالقوة والتهديد وفي وقت فتنة على ملك المجني عليها مكية فضل مصلح النهمي بأن هدموا منزليها الواقعين في منطقة الحصبة، مستعملين في ذلك المعاول والمطارق وجرافة "شيول" و "أتلفوا" سيارتيها بالحجارة وحرقا بالنار، كما أحدثوا تلفا في سيارة المجني عليها سوسن علي صالح البيضاني- نوع فيتارا- بان كسروا زجاجها وخلعوا لوحتها، كما أتلفوا أثاثاً وأواني وأجهزة منزلية ودراجة نارية وأوراقاً شخصية للمجنى عليها مكية وأولادها صلاح وعبدالملك وسوسن علي البيضاني ومحمد ردمان الراشدي وسيارة فولكس واجن للمجني عليه عارف محمد البلول بأن أشعلوا في ذلك كله النار. وتضمن قرار النيابة اتهام المتهمين بإشعال حريق في أموال منقولة هي المشار إليها آنفا وعلى نحو كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، وكذا اعتداءاتهم على موظفين عموميين هم ضباط وأفراد أمن منطقة الثورة ومركز شرطة الشهيد الأحمر بان رشقوهم بالحجارة لحملهم على الامتناع عن أداء وظيفتهم في تفريق التجمهر ومنعهم من ارتكاب جرائمهم المبينة، وهو الأمر المعاقب عليه طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء واستناداً لنصوص المواد (137، 171، 321/2) من قانون الجرائم والعقوبات رقم (12) لسنة 1994م. وطالب قرار النيابة الحكم على المتهمين المقدمين لمحكمة شمال الأمانة الابتدائية لمحاكمتهم بالعقوبة المقررة شرعا وقانونا مع مراعاة محاكمة المتهمين العاشر والحادي عشر كفارين من وجه العدالة، عملاً بنص المادة (285) وما بعدها إجراءات جزائية. كما طلبت النيابة في قرارها إعمالاً لنص المادة (103) عقوبات الحكم بمصادرة الأداة المستعملة في الهدم "الشيول" التابع للمتهم الأول. وفيما يلي أسماء المتهمين في هذه القضية: 1 - دارس علي الخبي (22 سنة) سائق حراثة 2 - مروان إبراهيم المعلمي (27 سنة) – طالب 3 - علي محمد المعلمي (24 سنة) صاحب الكترونيات 4 - احمد ناصر الغياني (18 سنة) عامل 5 - احمد محروس الروني (21 سنة)- طالب 6 - صالح عبدالله الحلحلي (50 سنة)- متقاعد 7 - خالد إسماعيل الحسني (45 سنة) – ضابط 8 - عبده احمد الرميثه (48 سنة)- عسكري في الصيانة 9 - محمد علي الوادعي (43 سنة) – مدرس 10 - هيكل احمد السميني- فار من وجه العدالة 11 - إسماعيل محمد الجلال- فار من وجه العدالة 12 - احمد علي المعلمي (54 سنة)- موظف في التربية 13 - صالح علي الواداعي (42 سنة)- مدرس كيمياء 14 - سليم يحيى احمد حزام (29 سنة)- إمام مسجد الدفعي 15 - صالح محسن السميني (38 سنة)- مدرس 16 - نبيل إسماعيل العنسي (38 سنة)- خطيب جامع العنقاء. الجمهور نت