كشف مصدر قبلي في مديرية سنحان ان ميليشيا الحوثي لم تسلم جثمان الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح ولم تدفن حتى اللحظة . وقال المصدر القبلي ان جماعة الحوثي تحاول من خلال ادعاءاتها اخفاء جثمان الزعيم صالح من خلال الادعاءات الباطلة بأنه تم تسليمها ودفنها وهذا مالم يحدث وانما تسعى جماعة الحوثي الى اخفاء جريمة التشويه والتعزير التي لحقت بجثمان الشهيد القائد الزعيم صالح خاصة بعد مرور أربعين يوم على استشهاده. وفي سياق متصل اعترف قيادي حوثي انه تم نقل جثة الزعيم صالح الى زوجة السيد حسين بدر الدين الحوثي لتتصرف بها كيف شاءت باعتباره من قتل زوجها ووالد أطفالها حد تعبيره. وقال القيادي ان زوجة حسين الحوثي دهست بقدمها على رقبة جثة الزعيم وأنها ومعها الزينبيات قامن بإخراج كبده وقلبه وفعلن بها كما فعلت من قبل هند بنت عتبة بسيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب حسب تعبيره. واشار المصدر الى ان توجيهات صدرت من اخوة حسين الحوثي بنقل جثمان الشهيد القائد الى منطقة غير معلومة وقاب ربما تم نقلها الى صعده وانه سيتم إخفائها نفس الفترة التي تم فيها اخفاء جثمان السيد حسين بدر الدين الحوثي وان السن بالسن والجراح قصاص حد قوله. وكانت ميليشيا الحوثي قد كشفت عن نوايا المبيتة وخيانتها في تسجيل الفيديو عندما صاح احد مليشيا الحوثي اثناء محاولة تمرير تلك الكذبة بقوله " يا عفاش دم سيدي حسين لن يروح هدر" وهذا دليل كافي على تبييت الخيانة وما كانت مسرحية الشراكة الا سيناريو للغدر بالزعيم صالح. هذا وقد تداولت وسائل اعلامية روايات تكهنات حول مصير جثة الرئيس السابق، على عبد الله صالح، ففي الوقت الذي أشارت فيه مصادر إلى أنه لم يتم دفنه حتى الآن، قالت أخرى أن الجثة تم دفنها وعلى لسان عضو المكتب السياسي للجماعة محمد البخيتي في حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية والذي قال اما بالنسبة لقضية جثة صالح، كانت هناك مفاوضات لتسليمها وقد تم تسليمها لعدد من مشايخ قبيلة علي صالح، وتم دفنها في أحد المقابر في صنعاء وأسرة صالح يعلمون ذلك جيدا". وكان صادق أبو راس، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام فرع صنعاء، قد ناشد الأممالمتحدة حث جماعة الحوثي على تسليم جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي قٌتل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي متجاهلا الثمانية المطالب التي تقدم بها أعضاء الأمانة العامة والتي ورد فيها تسليم جثمان الزعيم صالح ودفنها وجميعها وصلت الى طريق مسدود ولم تعرها جماعة الحوثي اي اهتمام .
