بتوليفة ثرية ومميزة من الأسماء الصحفية والأدبية وبمواضيع أثرى وأكثر تنوُّعاً لعبد الباري طاهر ونصر طه مصطفى ونبيل قاسم وفكري قاسم ونبيلة الزبير وأحمد السلامي ومحمد عبد الوكيل جازم والدكتور حاتم الصَّكر وعبد الإله شائع وآخرون أعلنت "رصيف" عن وجهها السافر من أي تجاعيد. مشروع التخرُّج الشاب الذي قامَ عليه الصحفي المميز أحمد عبد الرحمن، الطالب في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، جاء استثنائياً هذه المرة عن مشاريع التخرُّج الأخرى التي قدمها زملاءه، حاملاً في طياته عدداً من القضايا الجادة، وبطرحٍ لبِق، يدعمه في ذلك لمساتٌ إخراجيَّة مُبدعة للمخرِج الشاب حمزة الحمادي. وبين الترجمة، والبحث عن صحافة مختلفة، ومروراً بحوارٍ مختلف في الفِكرة والصيغَة لهِند هيثم، وحتى دعوة الأستاذ عبد الباري طاهر لإعادة قراءة الغزو الحبشي لليمن، ونصوص إبداعية لكِبار الشعراء وصغارهم تنوعت مواضيع الصحيفة الجديدة، وحملَت معها الجديد النادِر. يذكر أن مشروع التخرُّج هذا أشرف عليه الدكتور سيف مكرد رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام، وأشرف عليه خارجياً الأستاذ عبد الباري طاهر والدكتور خالد الصوفي، وتدير تحرير الصحيفة الشاعرة الشابة ميسون الإرياني.