نقل موقع "بلومبيرغ" الأمريكي أمس تفاصيل جديدة عن صفقة عسكرية ضخمة تمت بين الولاياتالمتحدة والسعودية، مشيرة إلى أن السعودية تنوي شراء 84 طائرة من طراز "أف- 15"، بقيمة قد تصل إلى 30 مليار دولار. كما نقل الموقع عن مسؤول حكومي أمريكي رفض الإفصاح عن اسمه قوله إن السعودية تنوي أيضاً شراء 72 طائرة مروحية من طراز بلاك هوك "يو اتش – 60"، وتحديث 70 طائرة حربية (اف – 15 إس). كما نقل التقرير عن الأدميرال المسؤول عن المبيعات العسكرية الخارجية جيفري ويرينقا قوله : "إنه قد يتم إعلام الكونجرس الأمريكي خلال شهرين بالصفقة التي تشمل طائرات مروحية وسفناً حربية وصواريخ دفاعية". وأضاف ويرينقا : هناك ثلاثة عروض للسعودية، تشمل الطيران والدفاع الجوي والبحرية، ونحن نعمل على تلك الصفقات منذ 4 سنوات، فالسعودية بلد مهم بالنسب لنا، ونحن نعمل بجد لإتمام الصفقات. وبحسب ويرينقا، فإن المفاوضات حول الصفقات بدأت في أغسطس 2007 ، حيث قال حينها إن الصفقة مع السعودية بقيمة 20 مليار دولار، وتشمل طائرات حربية من طراز "أف – 15" وسفناً حربية "ساحلية" وقنابل موجهة بالليزر. كما يذكر التقرير أن قطع الغيار والتدريب والدعم تدخل ضمن القيمة الإجمالية للصفقات. وفي عام 1992 اشترت السعودية 72 طائرة من طراز "اف – 15 اس" بقيمة وصلت إلى 9 مليارات دولار، واستلمت آخر دفعة من الطائرات في نوفمبر 1999. ويبدو أنها ستكون يمامة جديدة خصوصاً وأن رائحة الفساد تفوح منها من خلال الأرقام الخيالية, لكنها قطعاً ستكون يمامة أمريكية هذه المرة وليست يمامة بريطانية.
