قدمت مجموعتان من شركات المقاولات على الأقل أسعارها المعدلة في بداية شهر سبتمبر الجاري، لإنشاء «برج المملكة» الذي تعود ملكيته لشركة المملكة القابضة،التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والمزمع بناؤه في مدينة جدة، حسبما أوردت نشرة «ميد». وتشمل المجموعتان كلا من تحالف شركتي السيف الهندسية والإنشاءات السعودية مع شركة سكس كونستركت (Six Construct) البلجيكية ومجموعة بن لادن السعودية. وتقول مصادر قريبة من المشروع: إن شركة المملكة القابضة تعتزم إرساء عقد تنفيذ المشروع قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري. وكانت ثلاث مجموعات من شركات المقاولات قدمت عروضًا معدلةً في مستهل شهر مايو الماضي شملت إضافة إلى المجموعتين المذكورتين، شركة سعودي أوجيه السعودية، وذلك على ضوء ما جرى من تعديلات في تصميم البرج، الذي يتجاوز ارتفاعه الكيلومتر الواحد. يشار إلى أن شركة إعمار العقارية ومقرها دبي، تقوم بإدارة عملية بناء البرج نيابة عن شركة المملكة القابضة صاحبة المشروع، إضافة إلى إدارتها لمشروع «مدينة المملكة» في مدينة جدة أيضًا على مساحة تصل إلى 23 كيلومترًا مربعًا. وسيكون البرج عند استكماله، أطول من «برج خليفة» بدبي بأكثر من 200 متر والبالغ طوله 828 مترًا وأطول بنحو 400 متر من مشروع برج ساعة مكة بطول يصل إلى 577 مترًا.
