لم تمر ثلاثة أيام على زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية إلى مستشفى الثورة العام وإشادته بكفاءة وأمانة الأطباء اليمنيين والقائمين على إدارة هذا المستشفى ، ليستغل هذه الإشادة والثقة بعض ضعفاء النفوس من دكاترة أكاديميين في برم مناقصة التي لم تكن الأولى وليست الأخيرة في إحدى المناقصة لأجهزة للمختبرات بالمستشفى ، ولم يكتفي المفسدين بنهب ما قد سبق من المناقصات ، إلا إن سرعان ما احتلا فوا في تقسيم " التركة " في أن ترسي المناقصة وتقسيم حق "ابن علوان " فدكاترة الأكاديميين المعروفين بمدير المختبرات ومدير التمويل الطبي بمستشفى وصل بينهم المشادة الكلامية إلى السب والقذف تم تطورات للضرب بالأيدي فسرعاً ما كان ذوى الفوضى قوى ليسرع بعض الموظفين والدكاترة المناوبين لفك الاشتباك ليستمر الفاسدين بالسب والقذف والاتهامات المتبادلة بينهما. متناسيين أن هذه الممتلكات ينتظرها مئات المرضى الذين لا يستطيعون إجراء الفحوصات في المستشفيات الخاصة الأكثر دقه وهذا يدل على عدم وجود دور فعال لأجهزت الدولة الرقابية على المال العام ومحاسبة مثل هؤلاء المسئولين ، لنجد ان دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد غائب تماماً ليترك هؤلاء وأمثالهم يستغلون ميزانية للدولة بدون ضمير .