تم اليوم تفعيل الرابط البديل الثالث ( yemenportal.info ) كما تم تدشين موقع freeyemenportal.org رسمياً اليوم بمبادرة من منظمة شباب الشرق الأوسط وبالتنسيق مع يمن بورتال نت للمطالبة برفع الحجب عن موقع yemenportal.net ورابطه البديل وللتعريف بحملة مقاومة الحجب للمواقع اليمنية بشكل عام. ويأتي التدشين بعد أكثر من شهرين منذ تم حجب الموقع من قبل وزارة الاتصالات عن المتصفحين في الأراضي اليمنية. كما يصادف هذا التشدين قيام الحكومة اليمنية بحملة حجب غير مسبوقة للعشرات من المواقع الخبرية المرتبطة باليمن وكذلك المنتديات بالأضافة آلى أكثر من ألف مدونة شخصية يمنية مستضافة على موقع مدونات مكتوب. يأتي هذا بعد أن قامت العديد من المنظمات الدولية والاقليمية بانتقاد هذا الحجب ورفع مذكرات مطالبة للجهات المعنية في اليمن لرفعه دون رد من الحكومة اليمنية. ومن بين هذه المنظمات منظمة مراسلين بلا حدود في باريس ومنظمة حماية الصحفيين في نيويورك ومنظمة Article 19 في لندن وغيرها من المنظمات الدولية. وبمناسبة تدشين الموقع الجديد، صرحت مديرة منظمة شباب الشرق الأوسط إسراء الشافعي أنها قد التزمت بمساندة محرك البحث يمن بورتال نت ومؤسسه وليد السقاف لممارسة المزيد من الضغط على السلطات اليمنية لرفع الحجب عن الموقع وقالت "إنه لمن المحتم أن ندافع عن حرية التعبير وحرية الحصول على المعلومة حيث أن السلطات اليمنية قد فشلت في تبرير حجب الموقع في اليمن." وقال وليد السقاف أنه يقود الحملة لرفع الحجب عن الموقع على عدة مستويات، مشيراً ألى أن يمن بورتال نت عبارة عن محرك بحث يقوم بسحب وتخزين مئات الآلاف من المواد المختلفة المتعلقة باليمن من حوالي 1,500 مصدر. ويأمل السقاف أن يكون تدشين موقع الحملة اليوم وسيلة لأن يتم إطلاع المنظمات المحلية والدولية والمهتمين بآخر المستجدات المتعلقة بالحجب وبالمحرك وكذلك بالروابط البديلة في حال تم حجب الروابط الأساسية وبوسائل كسر الحجب والتغطيات الاعلامية لنشاط المحرك وغيرها من الامور ذات العلاقة. كيف كانت البداية تم إنشاء محرك البحث يمن بورتال نت كجزء من رسالة الماجستير التي يعدها وليد السقاف في السويد لتحليل واقع المواقع الالكترونية الخبرية في اليمن وتأثيرها على المستوى السياسي. ويحتوي الموقع اليوم أكثر من 300,000 مادة وبالتالي فهو من أكثر المواقع اليمنية ثراءاً في المحتوى. ومنذ تم إطلاق المحرك في أواخر مايو 2007 وحتى تم حجبه في 19 يناير 2008، حقق نمواً مطرداً سمح له أن يحتل مركزاً مرموقاً بين المواقع اليمنية. وفي نفس الوقت، اصبح الموقع مصدراً للفخر لقسم الصحافة الدولية في جامعة أوروبرو السويدية التي كانت مكان ولادة هذا المشروع. ولكن هذا النمو في عدد القراء والانتشار في اليمن قد تم عرقلته من قبل وزارة الاتصالات التي قامت بحجب الموقع للمتصفحين داخل اليمن في 19 يناير 2008. وكون مهمته كانت لدراسة واقع الاعلام الالكتروني في اليمن، كان يأمل مؤسس يمن بورتال نت أن تقوم السلطات اليمنية بتشجيع المشروع وتسهيل أعماله وقال "ولكن ما حصل كان صدمة لي وخيبة أمل للقراء المستمرين للموقع. ما كان في قمة الغرابة هو قيام السلطات بإنكار الحجب لفترة معينة بالرغم من الأدلة الدامغة التي تفند زعمها. وإنه لمن المحبط قيام حكومتك بمحاربة مشروع لك قد مكن الملايين في اليمن من أن يكونوا دائماً على إطلاع بما يدور حولهم." ومن ناحيتها أكدت إسراء الشافعي من منظمة شباب الشرق الأوسط وجهة النظر تلك مشيرة إلى أن الموقع كان يستحق التقدير بدلاً من الاستهداف لأنه يغطي رقعة واسعة من الأخبار والآراء من المصادر المتباينة. "يمن بورتال مصدر حيوي للمعلومات وبالتالي فهو يتسحق أن يكافأ للخدمة المميزة التي يقدمها. بدلاً من ذلك، قامت السلطات اليمنية بمنع الوصول إليه ونحن هنا لتغيير ذلك." كما أضافت أن رفع الحجب عن الموقع ضرورة لمنع الحكومة من التحكم والسيطرة على الرأي العام عبر منع بعض الآراء والمواقف والأخبار من الوصول إلى الناس عبر الانترنت. وتستمر المقاومة الحجب الذي مورس ضد موقع محرك البحث الخاص بوليد السقاف قد دفعه إلى بدء حملة بقيادة يمن بورتال نت ضد الحجب لجميع المواقع اليمنية. وباستخدام التقنية المطورة للمحرك، قام السقاف بتأسيس بروكسي خاص كي يستخدمه المتصفحين في اليمن لفتح المواقع المحجوبة وقراءة محتويات عشرات المواقع على صفحة واحدة. لكن المقاومة التي أطلقها السقاف كان لها تبعاتها حيث تم حجب الرابط البديل الأول الذي وضعه السقاف بعد فترة قصيرة بعد حجب الرابط الأساسي للمحرك وتم إرسال الرابط الجديد إلى الآلاف من القراء والمشتركين في المحرك. ولكن السلطات قامت بحجب الرابط البديل أيضاً بعد فترة من إنشائه وبالتالي، وبالمقابل قام السقاف بإنشاء رابط ثالث حتى يتمكن مستخدمو الانترنت في اليمن من فتح المحرك وصفحة المقاومة بالرغم من الحجب. بعد تفعيل الرابط الثالث، نشر السقاف بياناً صحفياً أكد فيه مضيه في المقاومة وقد قام بتفعيل الرابط في خلال نصف ساعة من حجب الرابط الثاني. ولكن بعد مضي ما يقارب يوم على تفعيل ذلك الرابط، قام عدد من المجهولين بتحطيم الزجاج الأمامي للسيارة الشخصية التابعة للسقاف في منتصف الليل في العاصمة اليمنية صنعاء وفروا هاربين. وقد أدت هذه الحادثة إلى تكهنات عن الفاعل وبين إمكانية أن يكون هذا الاعتداء رسالة تحذير للسقاف. ونظراً لعدم القبض على الجناة والاستمرار بحجب الموقع، فقد قرر السقاف إقفال مكتب الموقع في اليمن لعدم تعريض أحد للخطر. وقال السقاف رداً على هذا الاعتداء "إذا كان هذا الاعتداء عبارة عن رسالة تحذير، فالحقيقة أنها لن تزيدنا إلا صلابة وإصراراً للمضي في مقاومة الحجب... كما يعتبر هذا الاعتداء دليلاً على أن حركة المقاومة تعمل، مما حدا بالبعض لأن يقوم بهذه الحركات اليائسة." وأشار السقاف إلى أن المقاومة ستسمر بالرغم من بعض الايميلات والرسائل والتعليقات المنشورة على الانترنت والتي تستهدفه شخصياً بالتخوين وطلب المحاكمة والتهديد وغيرها من الاتهامات والتي من ضمنها عمله ضد مصلحة الوطن لزعزعة الأمن والاستقرار كون المحرك لا يطبق مبدأ السلطات من منع بعض الآراء من الظهور. وقال السقاف "لن اسمح بأن يتحول موقعي إلى أداة في يد الحكومة... لهذا من الضرورة أن نستمر بالمقاومة ضد هذا الحجب، خاصة وأنه يتعارض مع حرية الرأي والتعبير المكفولة في الدستور اليمني." _______ روابط الموقع الرابط الأساسي: http://yemenportal.net الرابط البديل الأول (محجوب): http://yemen.arabiaportal.net الرابط البديل الثاني (محجوب): http://yemenportal.org الرابط البديل الثالث (مفتوح): http://yemenportal.info الرابط المؤمن (مفتوح): https://yemenportal.net روابط لمقاومة الحجب: حملة مطالبة رفع الحجب عن يمن بورتال نت: http://freeyemenportal.org حملة مقاومة الحجب: http://yemenportal.info/blocked/yemen بروكسي يمن بورتال نت: https://yemenportal.net/blocked بروكسي يمن بورتال نت المؤمن: http://yemenportal.info/blocked
