تداعى مجموعة من الصحفيين والكتاب وناشطي ثورة فبراير لفك حصار ميليشيا جماعة الحوثي لمنزل زوجة حميد الأحمر- السابقة انتصار شرهان، بحي الأصبحي بالعاصمة صنعاء استجابة لدعوة أطلقها الكاتب والروائي اليمني محمود ياسين، على صفحته في الفيس بوك. وكتب ياسين، في صفحته على الفيسبوك "نساء بلا حماية من تبقت لديه رجولة في صنعاء فليتحرك الان لنكن هناك عند بوابة بيت حميد الاحمر لنري الهمج الليلة اننا لا زلنا رجالا". وقال الصحفي يحيى الثلايا، في تصريح صحفي إن "الحوثيون تراجعوا عن محاصرة منزل الأحمر حين وصلنا وربما تواروا إلى الشارع الثاني جبنا " وأضاف أيها الحوثة ان عدتم عدنا. وأكد انهم اتقفوا " مع آل شرهان - أخوال الأحمر - على موافاتهم بأي جديد في حال قرر الحوثة التمادي في النذالة ومداهمة المنزل على ساكنيه من النساء". والتقى محمود ياسين ويحيى الثلايا وعامر السعيدي وعبدالخالق عمران وهشام أحمد دماج وعبدالله المنصوري وعبدالله بن هذال وبسام البرق والمصور محمد اليمني بالقيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي الذي اعلن تضامنه ورفضه محاصرة ميليشيا جماعته لمنزل انتصار شرهان ام عبدالله حميد الأحمر. وعبروا عن إدانتهم واستنكارهم لمثل هذه الأعمال الهمجية والمخالفة للدين والشريعة والأعراف واعتبروها مؤشر خطير يجب مواجهته والوقوف دونه. الجدير بالذكر أن ميليشيات جماعة الحوثي بقيادة المدعو المحضار بدأت محاصرة منزل أم عبدالله الأحمر منذ عصر الأثنين تمهيدا لمداهمته اذا لم تغادره النساء والأطفال.
