تحول مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد في ألمانيا إلى منبر للتحذير من الخطر الإيراني وتهديده للمنطقة. فقد شدد وزير الخارجية السعودي عادل #الجبير في كلمة له الأحد على أن #إيران ما زالت أكبر دولة منفردة ترعى الإرهاب في العالم. وأشار إلى أن إيران تقوم بدور مدمر في سوريا وتساهم في تأجيج الأزمة في اليمن ولا تساعد في حلها. وقال الجبير إن "التحدي في منطقة الشرق الأوسط مصدره إيران، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وجزء من تشريعها هو تصدير الثورة، وهي لا تؤمن بمفهوم المواطنة، وتريد من الشيعة في جميع أنحاء العالم أن يكونوا تابعين لها وليس لدولهم". وأكد أن "الإيرانيين يتدخلون في شؤون بلدان كثيرة ولا يحترمون القانون الدولي ويقومون بمهاجمة السفارات ويزرعون الخلايا الإرهابية النائمة في دول عدة". واتهم إيران بأنها عازمة على "تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط،" مشيرا إلى أنها "الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم يهاجمها تنظيم داعش أو القاعدة"، وهي تنظيمات إرهابية سنية، ما يثير علامات استفهام، بحسب كلمة الجبير. كما أشار إلى أن كثيرا من قيادات القاعدة، التي ارتكبت جرائم إرهابية في السعودية، فرت لتجد ملاذا في إيران وأوضح أن "إيران تتحدث دائما عن بدء صفحة جديدة، ولكننا لا نستطيع تجاهل الحاضر. كيف يمكن أن نتعامل مع دولة تهدف إلى تدميرنا. ما لم يتغير كل هذا، يصعب التعامل معها". وتابع: "ما نسعى إليه هو أفعال وليس أقوالا، هم يرسلون السلاح والصواريخ الباليستية للحوثيين، ولا بد من وجود ضغط عالمي على إيران من أجل تغيير سلوكها، وعليهم أن يدركوا أن ما قاموا به خلال 25 عاماً ليس مقبولا". تركيا: إيران تقوض الاستقرار بالمنطقة من جانبه اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش #اوغلو أن إيران تقوض الاستقرار بتدخلها في #اليمن والبحرين والسعودية، مشيراً إلى أن إيران تحاول أن تجعل من سوريا والعراق دولتين شيعيتين على حد قوله.
إلى ذلك، أكد عضو الكونغرس الأميركي كريستوفر غراهام أن دعم الاتفاق النووي لا يعني وقف العقوبات المتصلة بقضايا عدم الاستقرار. وقال:" إنه يجب مواصلة العقوبات ضد ايران لانها تهدد استقرار المنطقة".
