أعلن الجيش الأمريكي، في بيان أمس، أن فتاة عراقية عدلت عن تنفيذ عملية انتحارية في مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى، بعدما سلمت نفسها مرتدية حزاما ناسفا، وأبلغت عن والدتها التي كانت تعتزم تنفيذ عملية مماثلة. وأضاف أن الفتاة استسلمت للشرطة أول من أمس، وكانت ما تزال ترتدي السترة التي نزعتها عنها الشرطة. وأكد مسؤول عراقي رفيع المستوى أن الفتاة اعترفت كذلك بأن والدتها بصدد ارتكاب عملية انتحارية هي أيضا، فتوجهت الشرطة إلى منزل الوالدة (45 عاما) في غرب بعقوبة، حيث عثروا على حزام ناسف. وأوقفت الشرطة عددا من أقربائها الذين زودوها بالأحزمة الناسفة في حين ما يزال الزوج هاربا. أبدت جبهة التوافق العراقية أمس تحفظها على إجراءات الحكومة بملاحقة المطلوبين، مشددة على اعتماد الأساليب القضائية بحق المشتبه بهم بتنفيذ عمليات مسلحة, فيما قدم أحد أعضائها طلبا لاستدعاء المتحدث باسم خطة فرض القانون في بغداد اللواء قاسم عطا والاستماع إليه، على خلفية اعتقال نجل النائب عدنان الدليمي في حي العدل غرب العاصمة الأسبوع الماضي, فيما تراجعت فتاة عراقية (13 عاما) عن تنفيذ عملية انتحارية بعدما سلمت نفسها مرتدية حزاما ناسفا, وأبلغت عن والدتها التي كانت تعتزم تنفيذ عملية مماثلة. وأكد النائب عن جبهة التوافق العراقية علاء مكي مطالبة كتلته النيابية باعتماد الإجراءات القضائية لاعتقال المطلوبين. وقال "نريد من الجيش العراقي تطبيق المهنية أثناء المداهمات واعتقال الأسماء التي يقول إنهم إرهابيون, يجب توفر أوامر الاعتقال، وتفعيل الإجراءات القضائية بحقهم".