دعا الأستاذ شوقي القاضي عضو مجلس النواب ضرورة مراجعة سياسة المؤسسات التعليمية إيقاف العبث الحاصل بفعل السياسيين المعتوهين الحزبيين الذي دسوا أنوفهم في العملية التعليمة وحولوا المؤسسات التعليمية إلى أوكار للعمل الحزبي ، فإن ما يحصل اليوم يعد جريمة سوف تحسبنا عليها الأجيال القادمة و أضاف القاضي في كلمته التي ألقاها في مهرجان التفوق الذي أقامته المنظمة اليمنية لتنمية المجتمع على قاعة نادي تعز السياحي أن الرد الحقيقي لما تعانيه أمتنا من تخلف وضعف هو إصلاح التعليم و الاهتمام بالمتفوقين و المبدعين الذين هم أساس النهضة الحضارية فأمة لا تصنع غذائها ولا تفتح المجال أمام مبدعيها أمة لا تستحق النصر مطالباً في الوقت نفسه الحكومة إلى ضرورة الاهتمام بهؤلاء المتفوقين والعناية بهم لأن أمل الأمة اليوم معقودة على هؤلاء المتفوقين الجدير بالذكر أن مهرجان التفوق الذي تقيمه المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع هو المهرجان السنوي الخامس وقد تم فيه تكريم قرابة ( 287) متفوقاً ومتفوقة من أوائل خريجي أقسام وكليات جامعة تعز – التعليم الفني والمهني بمحافظة تعز " نظام 3سنوات بعد الإعدادية ، ونظام سنتين بعد الثانوية " – أوائل خريجي المعاهد العليا والمعلمين والصحي والإداري والتجاري – جميع خريجي الثانوية العامة بأقسامها بمحافظة تعز ويقام المهرجان بدعم من مجموعة شركات هائل سعيد أنعم كراعي رئيسي للمهرجان إلى جانب عدد من الجهات والشركات والمؤسسات تقرير احمد النويهي - تعز نظمت المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع بتعز على قاعة نادي تعز السياحي امس الأربعاء المهرجان السنوي الخامس, لتكريم ما يقارب ال 500 متفوق ومتفوقة من خريجي جامعة تعز والمعاهد التخصصية والتعليم الفني والثانوية العامة والمرحلة الأساسية, وذلك في الاختبارات النهائية للعام الجاري المنقضي وفي الحفل أشاد عبدا لوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز المساعد بالمنظمة والتي دأبت على إقامة الحفل ألتكريمي للمتفوقين من أبناء تعز على مدى خمس سنوات معتبرا هذا التكريم ليس للمتفوقين بل لكل الذين أسهموا في تفوقهم على مستوي البيت والمدرسة والمجتمع وساعدوا أبنائهم في مضمار التعليم.منوها الى ما يحظى به المتفوقين من رعاية من قبل فخامة رئيس الجمهورية كونهم من سيقودون المجتمع وطالب الجنيد بان يكرس اي تكريم بداء من المدرسة ومن ثم المديرية وعلى مستوى المحافظة ثم على مستوى الجمهورية مشيرا الى دعم المحافظة لمثل هذه المهرجانات ومؤكدا ان تكون لهم عونا في مختلف القطاعات بجهود القطاعات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني التي تبنت هذا المهرجان وقامت بتكريم صناع مستقبل الوطن . شوقي القاضي رئيس المنظمة في كلمته عبر عن حزنه في ان يقوم أربعة وزراء بالحضور الى لتكريم متفوقيها بينما عجزت منظمته من الإتيان بوزير لحضور مهرجان للمتفوقين في محافظة كاملة معبرا عن شكره لرئيس الجمهورية على تكريمه للمتفوقين وقال ان التنمية المنشودة التي ترصدها والآمال والطموحات التي نرنو اليها معقودة على هؤلاء المتفوقين لان تجارب الشعوب وحقائق التاريخ تؤكد بان الامم والحضارات والمجتمعات ما نهضت الا بتفوق مبدعيها مطالبا بمراجعة شاملة لوضع التعليم و وإبعاده عن ما وصفه بعبث المعتوهين من السياسيين والمعوقين الحزبيين مشيرا إلى ان العمل السياسي هو ذلك الوعي والممارسة والبرامج وقال ان امة لا تزرع غذائها ولا تتيح المجال لمتفوقيها مهما كانت شعاراتها لا تنتصر على عدوها وكشف شوقي القاضي لاول مرة عن معاناة منظمته في إقامة هذا المهرجان والذي حسب قوله لم يجد رعاية رسمية لكنه اكد انه ومن معه في المنظمة لن يتوقفوا عن تنظيمه ولو كلفهم ذلك قوت أطفالهم مناشدا الحكومة ووزارة التربية والتعليم في ختام كلمته ان يتبنوا فكرة المهرجان وان يشطبوا اسم المنظمة من جميع الأدبيات على ان يبقى بمعيارية علمية وموضوعية كما هو الان وان لا تتدخل فيه اي أهواء او أحساب او انساب باعتبار ان البرنامج حسب قوله لنم يصبغ بصبغة حزبية ولم يختم بختم سياسي هذا وقد تم تكريم المتفوقين بالعديد من الجوائز وأجهزة الكمبيوتر للأكثر تفوقا هذا وقد ألقيت كلمات من قبل النائب البرلماني محمد ومقبل الحميري عضو لجنة التربية والتعليم بالبرلمان وكذلك الاستاذ عبد الفتاح جمال مستشار وزارة التربية والتعليم صبت في مجملها على أهمية مثل هذه المهرجانات الاتي تولد الكثير من الإبداع وتفجر المواهب. . كما القيت العديد من الكلمات والأناشيد المعبرة
