أكد الشيخ/ سلطان العرادة أحد كبار مشائخ قبيلة عبيدة بمحافظة مأرب أن وجهاء القبيلة لن يقفوا إلى جانب المعتدين على الأمن وأنهم سيقفون إلى جانب الحكومة ضد الجناة وإن كانوا من أبناء القبيلة. وقال العرادة في تصريح خاص ل "أخبار اليوم" أن جميع أفراد القبيلة ووجهائها مستاؤون جداً من الحادثة مؤكداً اتخاذهم كافة التدابير والمواقف لمطاردة الجناة وقد تم الاتفاق في ذلك على الدولة. وجاء تصريح العرادة للصحيفة على خلفية مقتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين الأحد الماضي في اشتباكات مسلحة مع مسلحين من الدماشقة من قبيلة عبيدة على مقربة من صافر. وأضاف العرادة أن قبيلة عبيدة التي ينتمي إليها الجناة لن يقفوا مع الجناة ولن يساندوهم بأي شكل من الأشكال بل سيقفون ضدهم. وعما إذا كان هناك تجدد المواجهات مع المسلحين قال العرادة أن المواجهات يوم أمس كادت تكون مختفية تماماً بعكس أمس الأول حيث وقعت اشتباكات خفيفة وتم احتواؤها سريعاً دون أن يحدث أي ضحايا أو إصابات. واستبعد العرادة مساندة أو مشاركة بعض أفراد القبائل الأخرى مع الجناة وخص بالذكر قبيلة ماشطة. واستنكر الشيخ العرادة مستهجناً حادث الاعتداء على الأمن وأي حادث اعتداء ما لم يكن دفاعاً عن عرض أو كرامة أو حق واضح. ونفى معرفته بمكان الجناة مشدداً على الدولة عدم استخدام القوة وإرسال حملات عسكرية إلى المنطقة حتى لا تتسع الهوة وتزيد حدة المشكلة فيذهب ضحايا أبرياء من الطرفين.