ألقت أجهزة ألأمن في محافظة مأرب القبض على شخصين أحدهما كويتي الجنسية ويدعى " يوسف سعيد عبد اللطيف الذرباس " وآخر يدعى علي سعيد القرض يمني الجنسية من محافظة مأرب , متهمان من قبل أجهزة الأمن بالانتماء إلى تنظيم القاعدة . وعلمت مأرب برس أن والد يوسف الذرباس يسكن في محافظة مأرب منذ فترة تزيد عن عشر سنوات , ومتزوج من محافظة مارب , ويمتلك أرضا ومزراع , ومشهور عنة حبة للإبل التي يمتلك قطيعا كبيرا منها . وعلى صعيد أخر أستغرب عدد من المراقبين للوضع المحلي في محافظة مأرب فشل جهود التهدئة التي قادها الشيخ سلطان العرادة وتواصله مع قيادات عليا في الدولة أفضت إلى تسليم الدماشقة أربعة أشخاص كرهائن حتى يتم إلقاء القبض على الجناة . المقترح ذاته لقي موافقة من الطرفين لكنة حتى اللحظة لم ير النور . وعلمت " مأرب برس " أن تعزيزات كبيرة من الجيش وصلت اليوم إلى منطقة الدماشقة إضافة على قوات سابقة لتفرض طوقا أمنيا مطبقا على المنطقة للمطالبة بتسليم أحد عشر شخصا تتهمم أجهزة الأمن بالضلوع في قتل جنديين وجرح ثلاثة آخرين . وكانت قرى ومساكن الدماشقة قد تعرضت في وقت سابق للقصف بالدبابات والأسلحة الثقيلة أسفرت عن بعض ألإضرار في بعض المنازل وجرح شخصان من " آل الصالحي " ليس لهم علاقة بالإحداث نتيجة شظايا احد القذائف التي أطلقت , كما أصيب شخص أخر بجراح وصفت بالبسيطة ينتمي للدماشقة في نقطة العرقين من قبل الجيش , وكانت سماء وادي عبيدة قد شهدت خلال الأيام الماضية عروضا جويه من الطائرات التي كانت تحلق في سماء المنطقة بشكل متقطع , محدثة صوتا " وصفة البعض بأجواء الخوف التي في غزة " خاصة الأطفال والنساء . وناشد العديد من أبناء محافظة مأرب رئيس الجمهورية التدخل العاجل لاحتواء الموقف الذي إذا توسع فأنة سيفضي إلى نتائج غير حميدة حسب توصيف البعض . وكان الشيخ/ سلطان العرادة أحد كبار مشائخ قبيلة عبيدة بمحافظة مأرب قد أكد أن وجهاء القبيلة لن يقفوا إلى جانب المعتدين على الأمن وأنهم سيقفون إلى جانب الحكومة ضد الجناة وإن كانوا من أبناء القبيلة. وقال العرادة أن جميع أفراد القبيلة ووجهائها مستاؤون جداً من الحادثة مؤكداً اتخاذهم كافة التدابير والمواقف لمطاردة الجناة وقد تم الاتفاق في ذلك على الدولة. وأضاف العرادة أن قبيلة عبيدة التي ينتمي إليها الجناة لن يقفوا مع الجناة ولن يساندوهم بأي شكل من الأشكال بل سيقفون ضدهم. واستنكر الشيخ العرادة مستهجناً حادث الاعتداء على الأمن وأي حادث اعتداء ما لم يكن دفاعاً عن عرض أو كرامة أو حق واضح. ونفى معرفته بمكان الجناة مشدداً على الدولة عدم استخدام القوة وإرسال حملات عسكرية إلى المنطقة حتى لا تتسع الهوة وتزيد حدة المشكلة فيذهب ضحايا أبرياء من الطرفين.