تحاصر قوات الجيش منطقة الدماشقة بمأرب للمطالبة بتسليم أحد عشر شخصا تتهمم الأجهزة الأمنية بالضلوع في قتل جنديين وجرح ثلاثة آخرين،في هجوم على معسكر للأمن بالمحافظة. وتحدثت مصادر محلية عن تعرض المنطقة لقصف بالدبابات أسفرت عن بعض الإضرار في المنازل وجرح شخصين من آل الصالحي وآخر من الدماشقة بحسب موقع مأرب برس الذي تحدث عن تحليق الطائرات الحربية في سماء المنطقة لإرعاب القبائل من اجل تسليم المطلوبين للأمن . ونقل الموقع عن الشيخ سلطان العرادة أحد كبار مشائخ قبيلة عبيدة بمحافظة مأرب أن وجهاء القبيلة أكدوا إنهم لن يقفوا إلى جانب المعتدين على الأمن وأنهم سيقفون إلى جانب الحكومة ضد الجناة وإن كانوا من أبناء القبيلة،مشيرا إلى أنهم اتخذو كافة التدابير لمطاردة الجناة وقد تم الاتفاق على ذلك مع الدولة. وافيما استنكر الشيخ العرادة حادث الاعتداء على الأمن وأي حادث اعتداء ما لم يكن دفاعاً عن عرض أو كرامة أو حق واضح بحسب تعبيره،حذر الدولة من استخدام القوة وإرسال الحملات العسكرية إلى المنطقة حتى لا تتسع الهوة وتزيد حدة المشكلة وتذهب بضحايا أبرياء من الطرفين.