اعلنت مصلحة خفر السواحل اليمنية الثلاثاء ، ان مليشيا الحوثي لم تنسحب من موانئ الحديدة ودعت الأممالمتحدة لعدم ترويج هذه المسرحية. وقالت مصلحة خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية ان ما جرى هو تسليم موانئ الحديدة لعناصر في مليشيا الحوثي ترتدي زي خفر السواحل بمخالفة لاتفاق ستوكهولم. واضافت في بيان اطلع عليه مأرب برس: «ما جرى لم يخضع للرقابة المشتركة من جميع أطراف لجنة إعادة الانتشار المشكلة بقرار أممي إذ تم استبعاد الجانب الحكومي باللجنة وهو ما يعتبر خرقاً لبنود الاتفاق». وشددت خفر السواحل بأن أي انسحاب من موانئ الحديدة يجب أن يكون باتفاق وإشراف ثلاثي للتحقق من أن مستلمي أمنها من منتسبي المصلحة العاملين بقطاع البحر الأحمر حسب كشوفات ما قبل 21 سبتمبر 2014.
* الاممالمتحدة تواصل المسرحية من جانبها أعلنت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، إجراء فريق تابع لها زيارة إلى موانئ محافظة الحديدة، غربي اليمن للتحقق من انسحاب الحوثيين. وقال بيان أصدرته بعثة الأممالمتحدة في الحديدة إن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال مايكل لوليسغارد، قام بزيارة إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، للتحقق من إعادة انتشار قوات الحوثيين. وقالت الأممالمتحدة، إن فرقها المتواجدة على الأرض، تقوم حاليا بمراقبة عملية إعادة الانتشار التي تم تنفيذها جزئيا على النحو الذي اتفقت عليه الأطراف اليمنية ضمن مفهوم المرحلة الأولى. ورحب لوليسغارد، بتسليم أمن الموانئ لخفر السواحل، وبالجهود المبذولة لإزالة جميع المظاهر العسكرية من المنشآت. وقال: "لا يزال هناك كثير من العمل يتعين القيام به لإزالة هذه المظاهر، لكن التعاون كان وما زال جيدا للغاية".